هل تعلمون من هو الشخص الظاهر في الصورة اعلاه راعي الشول في سوق الخوض
هذه هي قصته
عندما تعشق القلوب ارواحآ ذهبت وبقى القلب متمسكا باسم لا يفارق بال ولا يخفق القلب لجمال وحسن نساء مشابهاات لتلك الاتي اخضعن ملوك وسلاطين وجعلنهم خواتم بأيديهن عندما يكون للحب معنى يتجسد ف الوفاء والاخلاص لعشق دام سنوات كانت احلام لكثيرين اتت بعدها سنوات عجاف اذلت من كانت الدنيا هي موطن لسعاده ( داوود تشيولية) هو اسم تردد بين احياء مدن مسقط اتهمتهوا بعض النفسيات بالجنون ولكن لجنونه حكايه ابتدت معي بمشهد غريب وانا ذاهب لقبر والد صديقي وانا انظر ما بين القبور شاهدت رجل عليه نظرات غريبه يحمل الشيول ويقف بجانب قبر وكانه يحرص اهم موقع وقطعت ارض ف العالم الفاني...
التفت الى صديقي لكي اسأله عن هذا الرجل وما حكايته ...
قال هذا داوود وله قصه طويله اختصرها لك بأنه رجل عشق منذ طفولته وازداد حب وغرام عندما كبر لجارته مريم التي وافقتها المنيه وهي بسن 19 سنه ....
كانت هي سعادته واهم ما كان يحيى لاجله كان وجوده بقرب بيتها عاده اتخذها لسرقة نظره او سماع صوت ترد بيها روحه ليشعر بعدها براحه لا تنافسها راحة ملوك الارض
"مريم" كانت هي الحياه لهذا الرجل اتبعها وعد بالزواج منها وتكوين قصه تقص ف زمن ياتي بعدهم ينعدم فيه الحب الصادق والاخلاص ويظهر فيه الخداع والتفنن بالخيانه
مرضت مريم ولانها من اسره فقيره لم تستطيع العلاج الا بمستشفى حكومي واطباء واجهزه طبيه محدوده لم تستطع ردع مرضها القاتل
توفت مريم ف يوم اسود بالنسبه له ولم يستطع احد ايقاف الحاله الهستيريه التي اصابت داوود بموتها .. تم الصلاة عليها بعدها تم دفنها هنا بهذي المقبره وشارك هو بدفنها بالشيول الذي يحمله واقسم بان لا يفارقها حتى بعد موتها وان تكون هي حبه الاول والاخير واوصى بأن يدفن بجانبها وها هو يقف بجانب قبرها حتى لا يحجز عنه ويدفن بعيد عنها ...
والشيول الذي يحمله هو نفس الشيول بعد مرور 30 سنه ما زال يحمله اينما ذهب واوصى بحفر قبره بنفس الشيول الذي حفر قبر معشوقته ..
بقلم : مازن الحوسنيhttp://instagram.com/p/rUytfCoJnX/