الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

داوود شيوَل،،قصة مذهلة،،الصورة على حسابي بالانستجرام: juma_mohd

هل تعلمون من هو الشخص الظاهر في الصورة اعلاه راعي الشول في سوق الخوض

 هذه هي قصته 

 عندما تعشق القلوب ارواحآ ذهبت وبقى القلب متمسكا باسم لا يفارق بال ولا يخفق القلب لجمال وحسن نساء مشابهاات لتلك الاتي اخضعن ملوك وسلاطين وجعلنهم خواتم بأيديهن عندما يكون للحب معنى يتجسد ف الوفاء والاخلاص لعشق دام سنوات كانت احلام لكثيرين اتت بعدها سنوات عجاف اذلت من كانت الدنيا هي موطن لسعاده ( داوود تشيولية) هو اسم تردد بين احياء مدن مسقط اتهمتهوا بعض النفسيات بالجنون ولكن لجنونه حكايه ابتدت معي بمشهد غريب وانا ذاهب لقبر والد صديقي وانا انظر ما بين القبور شاهدت رجل عليه نظرات غريبه يحمل الشيول ويقف بجانب قبر وكانه يحرص اهم موقع وقطعت ارض  ف العالم الفاني...
التفت الى صديقي لكي اسأله عن هذا الرجل وما حكايته ...
قال هذا داوود وله قصه طويله اختصرها لك بأنه رجل عشق منذ طفولته وازداد حب وغرام عندما كبر لجارته مريم التي وافقتها المنيه وهي بسن 19 سنه ....
كانت هي سعادته واهم ما كان يحيى لاجله كان وجوده بقرب بيتها عاده اتخذها لسرقة نظره او سماع صوت ترد بيها روحه ليشعر بعدها براحه لا تنافسها راحة ملوك الارض
 "مريم" كانت هي الحياه لهذا الرجل اتبعها وعد بالزواج منها وتكوين قصه تقص ف زمن ياتي بعدهم ينعدم فيه الحب الصادق والاخلاص ويظهر فيه الخداع والتفنن بالخيانه 
مرضت مريم ولانها من اسره فقيره لم تستطيع العلاج الا بمستشفى حكومي واطباء واجهزه طبيه محدوده لم تستطع ردع مرضها القاتل 
توفت مريم ف يوم اسود بالنسبه له ولم يستطع احد ايقاف الحاله الهستيريه التي اصابت داوود بموتها .. تم الصلاة عليها بعدها تم دفنها هنا بهذي المقبره وشارك هو بدفنها بالشيول الذي يحمله واقسم بان لا يفارقها حتى بعد موتها وان تكون هي حبه الاول والاخير واوصى بأن يدفن بجانبها وها هو يقف بجانب قبرها حتى لا يحجز عنه ويدفن بعيد عنها ... 
والشيول الذي يحمله هو نفس الشيول بعد مرور 30 سنه ما زال يحمله اينما ذهب واوصى بحفر قبره بنفس الشيول الذي حفر قبر معشوقته ..

بقلم : مازن الحوسنيhttp://instagram.com/p/rUytfCoJnX/

السبت، 2 أغسطس 2014

قصة جميلة

يحكى أن حمارا ًدخل مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه

كيف يُـخرج الحمار؟

سؤال محير ؟

أسرع الرجل إلى البيت وجاء بعدَّةِ الشغل..

القضية لا تحتمل التأخير !!
أحضر عصًا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى..

كتب على الكرتون:

يا حمار اخرج من مزرعتي.. 

ثبت الكرتون بالعصا الطويلة

بالمطرقة والمسمار..

ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة.. 

رفع اللوحة عالياً

وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس..

ولكن الحمار لم يخرج
..
حار الرجل

'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'

رجع إلى البيت ونام!! 

في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية

'يعنى عمل مؤتمر قمة'

صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة..

اخرج يا حمار من المزرعة

الموت للحمير..

يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار

وبدأوا يهتفون:

اخرج يا حمار. اخرج أحسن لك

والحمار حمار.. 

يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله

غربت شمس اليوم الثاني

وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم

فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم..

يفكرون في طريقة أخرى
!!
في صباح اليوم الثالث

جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر!! 

خطة جديدة لإخراج الحمار

فالزرع أوشك على النهاية!! 

خرج الرجل باختراعه الجديد

نموذج مجسم لحمار

يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي

ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة

وأمام نظر الحمار

وحشود القرية المنادية بخروج الحمار

سكب البنزين على النموذج

وأحرقه

فكبّر الحشد

نظر الحمار إلى حيث النار

ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة

يا له من حمار عنيد

لا يفهم

أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار

قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج

وهو صاحب الحق

وعليك أن تخرج

الحمار ينظر إليهم

ثم يعود للأكل

لا يكترث بهم

بعد عدة محاولات

أرسل الرجل وسيطاً آخر

قال للحمار

صاحب المزرعة مستعد

للتنازل لك عن بعض من مساحته

الحمار يأكل ولا يرد

ثلثه

الحمار لا يرد

نصفه

الحمار لا يرد

طيب

*حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه

رفع الحمار رأسه

وقد شبع من الأكل

ومشى قليلاً إلى طرف الحقل

وهو ينظر إلى الجمع ويفكر

فرح الناس

لقد وافق الحمار أخيراً

أحضر صاحب المزرعة الأخشاب

وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين

وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه

في صباح اليوم التالي

كانت المفاجأة لصاحب المزرعة

لقد ترك الحمار نصيبه

ودخل في نصيب صاحب المزرعة

وأخذ يأكل

رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات

والمظاهرات

يبدو أنه لا فائدة

هذا الحمار لا يفهم

إنه ليس من حمير المنطقة

لقد جاء من قرية أخرى

بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار

والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى

وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم

حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر

ليشارك في المحاولات اليائسة

لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

جاء غلام صغير

خرج من بين الصفوف

دخل إلى الحقل

تقدم إلى الحمار

وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه

فإذا به يركض خارج الحقل ..

'يا الله' صاح الجميع ....

لقد فضحَنا هذا الصغير

وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا

فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة

ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !

ذلك هو حال العرب مع إسرائيل.

د. أمجد قورشة