الاثنين، 21 ديسمبر 2015

روائع من التاريخ الاسلامي

هل سمعتم عن اشجع جاسوس فى التاريخ !!

ارسل سيدنا سعد بن ابى وقاص سبعة رجال لاستكشاف اخبار الفرس وامرهم ان يأسروا رجل من الفرس ان استطاعوا !!
فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجئوا بجيش الفرس امامهم .. وكانوا يظنون انه بعيد عنهم .. فقالوا نعود الا رجل منهم رفض العوده الا بعد ان يتم المهمه التى كلفه بها سعد !!
وبالفعل عاد الستة رجال الى جيش المسلمين .. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفرس وحده !!
التف بطلنا حول الجيش وتخير الاماكن التى فيها مستنقعات مياه وبدء يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسى المكونه من 40 الف مقاتل !!
ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل الى خيمة بيضاء كبيره امامها خيل من افضل الخيول فعلم ان هذه خيمة رستم قائد الفرس !!
فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جن الليل ذهب إلى الخيمة، وضرب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى. وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !! 
وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه اسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتي يلحقوا به لانه يريد ان يستدرج احدهم ويذهب به الى سعد كما أمره !!
فلم يستطع اللحاق به الا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وآسر الثالث !! كل هذه فعله وحده !!
فأمسك بالاسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجرى امامه حتى وصل به الى معسكر المسلمين .. وأدخله على سعد بن ابى وقاص .. فقال الفارسى : امنى على دمى واصدقك القول .. فقال له سعد : الامان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط الا تكذب علينا .. ثم قال سعد اخبرنا عن جيشك .. فقال الفارسى فى ذهول قبل ان اخبركم عن جيشي اخبركم عن رجلكم !!!!

( فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة: قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ) ثم اسلم ذلك الفارسى بعد ذلك .

اتعلمون من البطل الذى اذهل الفرس واخترق جيوشهم واهان قائدهم انه :

طليحه بن خويلد الاسدى .

روائع من التاريخ الإسلامى

السبت، 19 ديسمبر 2015

الصخرة والتذمر

😴قصة قبل النوم 😴


يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً، ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس

مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : سوف أذهب لأشكو هذا الأمر، سوف نعاقب من وضعها .

ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد، ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم .

ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي, ثم انصرفوا إلى بيوتهم مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن

يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها .

انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل .

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

أوروبا والاستحمام

ان الاستحمام في اوروبا كان يعد كفرا 
والأوروبيون كانوا كريهي الرائحة بشكل لا يطاق من شدة القذارة!

وصف مبعوث روسيا القيصرية ملك فرنسا لويس الرابع عشر
"أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري" .. وكانت إحدى جوارية تدعى دي مونتيسبام تنقع نفسها في حوض من العطر حتى لا تشم رائحة الملك

الروس أنفسهم وصفهم الرحالة أحمد بن فضلان أنهم
"أقذر خلق الله لا يستنجون من بول ولا غائط" .. وكان القيصر الروسي بيتر  يتبول علي حائط القصر في حضور الناس

الملكة ايزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية.

الملك فيليب الثاني الاسباني منع الاستحمام مطلقا في بلاده وابنته إيزابيل الثانية أقسمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية حتي الانتهاء من حصار احدي المدن، والذي استمر ثلاث سنوات؛ وماتت بسبب ذلك.

هذه العطور الفرنسية التي إشتهرت بها باريس تم اختراعها حتي تغطي علي الرائحة النتنة وبسبب هذه القذارة كانتت تتفشي فيهم الأمراض كان يأتي الطاعون فيحصد نصفهم أو ثلثهم كل فترة ..  حيث كانت اكبر المدن الأوروبية كـ"باريس" و"لندن" مثلا يصل تعداد سكانها 30 أو 40 الفا باقصى التقديرات, بينما كانت المدن الإسلامية تتعدى حاجز المليون.

كان الهنود الحمر يضعون الورود في أنوفهم حين لقائهم بالغزاة الأوروبيون بسبب رائحتهم التي لا تطاق.

يقول المؤرخ الفرنسي دريبار : "نحن الأوروبيون مدينون للعرب (يقصد المسلمين) بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا. إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم الا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة فقد بدأنا نقلدهم في خلع ثيابنا وغسلها. كان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان. وعرف عن قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمائة في حين كانت كنائس اوروبا تنظر الى الأستحمام كأداة كفر وخطيئة."