السبت، 29 مارس 2014

قصة جميلة

ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ ....
ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﻭﺝ ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻘﻠﺔ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ..
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﺎﺑﻬﺎ ﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ..
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ .. ﺗﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ
ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ..
ﻭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ ..ﻓﺤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ..
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻳﻘﻬﺎ ﺑﻜﻼ‌ﻡ ﻳﺠﺮﺣﻬﺎ ..
ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤّﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻠﻮ ﺍﻵ‌ﺧﺮ ..
ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ..
ﻭ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ .....
ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺟﺪﻳﺪ ..
ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻸ‌ﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻭ ﻻ‌ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﻭ ﺟﻤﺎﻝ ..
ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺪﻣﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ..
ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺮﺿﺎﻩ ﺯﻭﺟﺎ ﻭ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺭﻓﻴﻘﺎ ..
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻛﺘﻢ ﺍﻧﺪﻫﺎﺷﻪ .. ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ :
ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ ..
ﻭ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﻙ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﺭﻓﻊ ﺷﺎﻧﺎ ﻓﺮﻓﻀﺖِ ؟!!
ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺒﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ..
ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ .. ﻗﺎﻟﺖ :
ﻳﺎ ﺃﺑﺘﻲ ...
ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻟﻴﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﺃﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣّﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ
ﺳﻜﺮ ﻣﻌﻬﺎ ..
ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻳﻨﺒﻬﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻲ ..
ﻭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻳﻤﺘﻌﺾ ﻭ ﻳﻨﺴﻰ ﻭﺟﻮﺩﻱ ..
ﻭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﺎﻝ ﻭ ﺟﺎﻩ ﻭ ﺷﺄﻥ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﺃﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻭ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ..
ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ﻣﻊ ﻣﺮّﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻲ ..
ﻓﺄﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻪ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﺰﻯ ﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻲ ..
ﻭ ﻓﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻃﺮﻧﻲ ﺃﻟﻤﻲ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﺣﻲ .. ﻭ ﺣﺰﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ
ﻓﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺗﻜﺒﺮ ﻣﻊ ﻣﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﺣﻠﻮﻫﺎ ..
ﻭ ﻻ‌ ﺗﺘﻼ‌ﺷﻰ ﺇﻥ ﺍﻋﺘﺮﺿﺘﻬﺎ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ..
ﻗﺒﻞ ﺑﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺭﺯﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﺑﻤّﺮ ﻗﻬﻮﺗﻲ .
ﻓﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻭﻥ ..
ﻓﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ‌ :
ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺯﺍﺩﻙ ﻋﻠﻤﺎ ﻭ ﻧﻮﺭﺍ

السبت، 22 مارس 2014

الطائرة الماليزية المفقودة ووجهة نظري في كيفية اختفائها

في موضوع الطائرة الماليزية. أنا شخصيا أؤيد فكرتين.. الأولى هي أن الطائرة الماليزية بشكل او بآخر سقطت في مكان معين في المحيط الهندي بحيث يصعب جدا على اي موجات التقاطها او العثور عليها أو على أي جزء منها..... .الفكرة الثانية هي أن الشخص الذي قاد الطائرة بعد انحرافها عن مسارها "او بالاحرى اختطفها" هو طيار عالمي محترف ولا زال يعمل حاليا .. قام بإطفاء جميع ارسالات الطائرة وذهب بها الى دولة قريبة وهبط فيها ولا زالت الطائرة هناك والدولة هذه هي التي رتبت هذا الموضوع ولا زالت متسترة عليه لاهداف ربما تكون سياسية او حتى دينية كالتشويه بسمعة ديانة معينة؛ واتهامها بانها هي التي رتبت هذا العمل اللي قد يسمى "ارهابي" مع الوقت..وطبعا لا نستبعد أن هذا الموضوع هو تحت اشراف اكثر عن دولة وربما ماليزيا بالنفس والدول اللي تتظاهر بالبحث عن الطائرة هي جزء من المؤامرة. والدلائل على هذا الكلام هي: عدم الجدية الواضحة من هذه الدول في البحث عن الطائرة وأيضا طول الفترة الزمنية التي لم يتم فيها العثور على الطائرة (أول طائرة في التاريخ تظل  غير معثور عليها لمدة اسبوعين بعد اختفائها)، وأخيرا طريقة الإختفاء الغير مقنعة والتصاريح المتضاربة حول كيفية اختفائها.
JMJ

الجمعة، 21 مارس 2014

عيد الأم: 21/03/2014

العيد الكاذب وسذاجة البشر :

اخواني وأصدقائي ..
أسعد الله مساءكم بالمسرات ..
بعد أيام سيطل علينا عيد اﻷم 
وستنتعش سوق التجار ببيع الهدايا
 وستفرح اﻷمهات بتلقي تلك الهدايا .. 
ولكن هل تعرفون المعنى الحقيقي لهذا العيد؟؟

إنه عيد رأس السنة البهائية
 وهو أسوأ ما مر على المسلمين من باطل وبدع وضﻻﻻت وشعوذة..
فالبهائية تقوم على أساس أن شهور السنة 19 بدﻻ من 12،
 والشهر الواحد فيه 19 يوما ويزيد يومين في شهر آذار (مارس) هما 20 و21 ، فيكون يوم 21 آذار (مارس) هو النيروز وعيد رأس السنة البهائية... 

والبهائيون باختصار ملة ﻻ تخاف الله، 
فقد أبطلوا الحج والصﻻة،
 فالصﻻة عندهم هي قراءة كتاب البهاء المملوء باﻷباطيل
 أثناء التنزه في البساتين للتعرف على الرب البهاء،
 بعد الوضوء بماء الورد (فقط الوجه واليدين)، 
وقبلة البهائيين تتجه إلى مدينة عكا الفلسطينية ﻷن البهاء دفن فيها..!! 
وفي ملتهم الزنا مسموح به،
 حيث يدفع الزاني مبلغ 19 أوقية فضة للبهاء أو الكاهن
 والذي يقبل المرأة أو العروس أيضا 19 قبلة قبل دخولها إلى عريسها.. 
وما إلى ذلك من شطحات وشعوذات. 
المهم يا إخواني.. 
من منكم سيحتفل بعيد اﻷم بعد هذا اﻻيضاح ؟!!
ستسألونني : 
من الذي حول هذا اليوم إلى عيد اﻻم ؟
إنهما اﻷخوين (مصطفى وعلي أمين) مؤسسا جريدة اﻷخبار المصرية، واللذين كانا يدينان بهذا المذهب المنحرف قبل حوالي 60 عاما.

يا أمة إقرأ.. أرجو القراءة والفهم وكفانا نسير كقطعان الماشية ﻻ ندري وراء أي ذئب نسير، وكل مجتمعنا أصبح ﻻيهمه إﻻ الربح من تجارة هدايا تافهة ﻻ تسمن وﻻ تغني من جوع لقاء هجر أمهاتنا طوال العام وتذكرهم يوماً واحداً فقط ..!!
ونحن المسلمون أمرنا الله سبحانه وتعالى ببر والدينا كل لحظة،
 وجعل اﻻحسان لهما بعد عبادته مباشرة، حيث قال في كتابه الكريم: 
(وقضى ربك أﻻ تعبدوا إﻻ إياه وبالوالدين احسانا).

فإلى متى الجري وراء سراب الكذب والبدع والضﻻﻻت يا أمة اﻹسﻻم..؟!!
💫لم تتغير نظرتي لقدر الأم وحبها

ولكن تغيرت قناعاتي بأن أمي لها كل أيام السنة وأيام عمري»»

لذا عذراً 21/مارس لن أحيي بدعة نهاني عنها رسولي 

أمي لها عمري ..لها خالص حبي وتقديري..هداياي لها ليست محصورة في 21/مارس ..
دعواتي لها في كل حين ..
فقد أوصاني بها رسول الرحمة فقال :
أمك..أمك..أمك.. ولم يخصص الاسلام لها عيد فهي العيد نفسه في كل أيام السنة....
خالص حبي وتقديري
 (حملة فلنترك البدع ولنحيي السنن)
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

الثلاثاء، 18 مارس 2014

يا رب رحمتك

انـﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ


(ﻣﻮﺕ . ﻣﺎﺕ . ﻣﻴﺖ . ﻗﺒﺮ. ﻧﺸﺮ. ﺣﺸﺮ. ﻋﺮﺽ . ﺟﻨﺔ. ﻧﺎﺭ)
ﺇﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺣﺮﻭﻑ ﻓﻘﻂ .. ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻟﻨﻄﻖ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻬﺰ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﻴﺔ‎ ﻭﺗﻘﺾ ﺍﻟﻤﻀﺎﺟﻊ‎
(ﻣﻮﺕ)
‎ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺨﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﺿﻴﻒ ﺳﻴﺤﻞ ﺑﻚ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻔﻚ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ.. ﻓﻬﻮ‎
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ..!! ﻭﻗﺪ ﻗﺼﻢ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺠﺒﺎﺑﺮﺓ ﻭﺃﻭﺳﺪﻫﻢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ‎
ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻚ ﺃﻧﺖ؟‎
(ﻣﺎﺕ)
ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺨﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﺎﺭﻗﻚ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﺔ ﺃﻭ ﻟﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ .. ﻭﺃﺻﺒﺢ‎
ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻚ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ.. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﻗﻚ ﻣﻨﺬ ﺳﻮﻳﻌﺎﺕ‎
(ﻣﻴﺖ)
ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺘﻘﺎﻝ ﻋﻨﻚ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ..
ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺟﻠﻚ ﻭﻧﻬﺎﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.. ﻓﻬﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ؟‎
(ﻗﺒﺮ)
ﻫﻮ ﺑﻴﺘﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺴﻜﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻫﻨﺎ .. ﺣﻔﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ.. ﻻ‌ ﺯﺟﺎﺝ ﻓﻴﻬﺎ‎
ﻭﻻ‌ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻭﻻ‌ ﺭﺧﺎﻡ.. ﻓﻬﻞ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ؟! ﻭﺃﺛﺜﺘﻪ ﺑﺎﻷ‌ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ؟‎
(ﻧﺸﺮ)
ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻷ‌ﺫﻥ ﺑﺨﺮﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻙ ﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ‎..
(ﺣﺸﺮ)
‎ﻟﺤﻈﺔ.. ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻚ ﺑﺎﻷ‌ﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ .. ﻛﻤﺎ ﻭﻟﺪﺕ ﺃﻣﻚ.. ﻟﺤﻈﺔ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ‎
ﺍﻣﺮﺉ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺑﻨﻴﻪ.. ﻭﺯﻭﺟﻪ.. ﻭﻭﻟﺪﻩ.. ﻭﺃﻣﻪ.. ﻭﺃﺑﻴﻪ.. ﻭﻛﻞ ﺫﻭﻳﻪ‎
(ﻋﺮﺽ)
‎ﻣﻮﻗﻒ ﻋﻈﻴﻢ.. ﻳﻮﻡ ﻃﻮﻳﻞ.. ﺑﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ.. ﺳﺘﻘﻔﻬﺎ.. ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﻓﺼﻞ‎
ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ.. ﺗﺪﻧﻮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺨﻼ‌ﺋﻖ.. ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ.. ﻣﻴﻞ‎
ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ!!! ﻓﻴﺴﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪﺭ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﺈﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺳﻴﺼﻞ ﻋﺮﻗﻚ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ؟؟؟
(ﺟﻨﺔ‎)
ﻣﻨﺰﻟﻚ ﺍﻷ‌ﺑﺪﻱ.. ﺗﺨﻠﺪ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﺪ ﺍﻵ‌ﺑﺪﻳﻦ.. ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻟﺘﻔﻮﺯ ﺑﺪﺍﺭ‎
ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻨﻌﻴﻢ..ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻓﻘﻞ ﺁﻣﻴﻦ‎
(ﻧﺎﺭ)
ﻣﻨﺰﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺀ ﺭﺑﻚ.. ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﻘﺎﻭﺓ ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ

-ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﻪ
ﺍﻣﻴن يارب..

السهر والرياضة

(*) ][. السهر يدمر اللاعبين ][


أود أن أتواصل من جديد مع عشاق المستديرة من خلال مشكلة مهمة وهي السبب الرئيسي في انخفاض مستوى اللاعب أو ربما في عدم قدرته على مزاولة الكرة بشكل مستمر إنها مشكلة السهر..
تأكد تماما" يامن تريد أن تصبح نجما" إن الّسهر أسرع طريقة لأنهائك مهما كنته تمتلك من مقومات اللاعب الفذ.
.
بعض ممن يمارسون كرة القدم يسهر ويصلي الفجر ثم يفطر ويذهب للنوم حتى الساعة الرابعة عصرا" ثم يتناول شيء خفيف وينزل الملعب ويعتقد أن هذا يكفيه لأنه نام مايقارب التسع إلى العشر ساعات والجسم راحته ثمان ساعات وبأنه سيلعب بشكل جيد فأنا أحب أن أقول لأي لاعب مقتنع بهذا الكلام بأنك مخطئ وبأنك تنهي مسيرتك بيديك..
ياأصدقائي أريد إجابة على عدة أسئلة وبعدها سأكمل ما بدأت س/لماذا كثرت الأصابات في السنوات الأخيرة؟
س/لماذا نرى بعض المواهب الشابة تظهر وتختفي بسرعة؟
س/لماذا نرى بعض اللاعبين يمتلك بنية جسمانية جيدة ولياقة بدنية ضعيفة؟
س/لماذا انخفض مستوى التمرين في جميع الملاعب؟
س/لماذا أصبح بعض اللاعبين يسلم كرة ويقف بدلا" من المساندة؟
س/لماذا أصبح التمرين في أكثر الملاعب يبدأ متأخر وإذا بدأ بدري انتهى قبل موعده؟ 
هل تعرفون ماهو الجواب لهذه الأسئلة كلها إنه السهر..
الجسم لايرتاح إلا في ساعات الليل فأي لاعب عندما ينام ويصحى في الصباح يحس بنشاط ومع وجبة الأفطار التي تعتبر الوجبة الأساسية لتغذية جسم اللاعب حتى يكون جاهزا" بدنيا" يحس بنشاط وراحة وتركيزأكثر وبأنه قادرا" على اللعب بشكل ممتاز..
هذه حقيقة ومن يحب الكرة يجرب ماقلت..
*أضرار السهر على اللاعب:
¤يصبح معرض للأصابة بنسبة %90..
¤حركته تصبح ثقيلة داخل الملعب..
¤جسمه يفقد قوته للتحمل مما يجبره على الوقوف..
¤يصبح أكثر عصبية ولايستطيع التركيز..
¤يصبح ضعيفا" في الألتحامات..

نصيحة: السهر ليس فيه متعة مثل مافي كرة القدم.. معلومة رياضية 

الأحد، 9 مارس 2014

قصة جبل الجن كاملة - الجزء الرابع

بعد سقوط الجندي بـ( سكته قلبيه ) لم يشعر به أحد مضت 37 دقيقه ولم يشعر به أحد حتى فارق الحياه ومحمد نائم أمامه عند قدوم أحد الجنود لتقديم ( الشاهي ) للجندي الميت ووجده على الأرض أصابه الهلع وأنطلق يحاول الإنقاذ ولاكن لا جدوى أنطلق الجندي للملازم الذي كان غائب في نومه وأفجعه بالحادثه ذهب الملازم و 6 من الجنود ووجدوا الجندي على الأرض وبعد
معاينته تبين لهم أنه فارق الحياه ومحمد نائم ويهلوس بكلام لا يفهم داخل الحبس أتصلوا على الإسعاف بسريه تامه وتم نقل الجندي لثلاجة الموتى وأمر الملازم أن يتكتموا الجنود وكل من في المركز على ماحدث لكي لا يقذف الرعب في قلوب أهالي القرية وعجم إخبار أهله بموته إلا في اليوم التالي لأن الوقت متأخر والأوراق مبعثره وأراد الملازم التأكد أولاً عن سبب الموت وثم إبلاغ أهله بعد
ساعتين من الإجراءات ونقل الجندي إلى ثلاجة الموتى وإعادة ترتيب الأورق دخل الملازم على محمد في الحبس وأخذ يركله بشده ويضربه ففزع محمد من نومه فسحبه الملازم من قدمه المبتوره إلى المكتب وأغلق المكتب وأجلسه على الكرسي ووجه السلاح بإتجاه رأسه وأمره أن يعترف كيف مات الجندي وإلا سيطلق على رأسه أنصدم محمد وأقسم له بأنه لا يعلم ماذا حدث فتفل الملازم في وجه محمد وقال له أنا أتحمل مسؤوليه هذا الجندي الذي فارق الحياه أعترف وإلا سأنهي الموضوع بنفسي فسقطت دموع محمد وهو ينظر بإنكسار إلى الملازم فهدأت نفس الملازم وأرتاح قليلاً عندما شاهد الخوف والبراءه في وجه محمد وذهب للجلوس على الكرسي ويده على رأسه وقال له ماحدث
فقال محمد بصوت حزين ( لقد شاهد شئ لم يشاهده من قبل ) فقال الملازم أنت معتوه ونشرت مرضك هنا فسكت محمد قهراً على مايحدث له عندها قال محمد للملازم شئ غريب أنصدم الملازم عند سماع ماقاله له قال له ( أريدك أن تعلم أنني عشت حياة قاسية في حياتي ومنذ طفولتي بعد وفاة والدي وأنا صغير في السن ولم يبقى لدي إلا أمي ولا اعلم أين هي وأين أجدها وأريد أن تعرف أنني عاشرت الجان لمدة لاتقل عن سنه لا تضربني ولا تأذيني ولا سيلحق بك شئ لا تحمد عقباه ) عندها نظر الملازم إلى محمد نظرة إستحقار من الكلام الذي سمعه وقال له أريد أن أنهي ما بدأته معك أريد أن تسجل باقي إعترافاتك وكيقف مات صديقك ناصر وكيف وصلت إلى هذه القريه وأنت بحاله تعيسه فقال له محمد أريد العيش كباقي البشر وأريد الزواج وأريد العمل وأريد أن أشاهد الحياة مره أخرى بنظرة تفائل وأمل وهنا تلقى الملازم إتصال من أحد كبار الضباط إستأذن الملازم من محمد وخرج لمحادثة الضاب' علم الضابط بموت أحد أفراد الجنود وأصر على الملازم أن لا يبقي محمد في المركز بسبب الخوف من أن يكون ساحر أو من هذا القبيل فتلعثم الملازم وحاول أن يقنع الضابط أن ينتظر بضعة أيام لكي يأخذ منه جميع إعترافاته للضروره وكان هذا الملازم محبوب بين أفراد العمل وإنسان صاحب ثقه في عمله وبعد إلحاح على العميد وافق العميد ولاكن أشترط على الملازم أن يتوخى الحذر وأن أي شئ يحصل في المركز أو القريه أن الملازم هو من يتحمل المسؤوليه كامله فوافق الملازم بكل حزم وصبر ورجع للمكتب ووجد محمد يتحدث وكأنه يتكلم مع شخص أمامه فقال له الملازم من الذي تتحدث إليه ؟ فرد محمد بأنه لا يعلم ، فضرب الملازم بيده على المكتب بقوه وهو ينظر إلى محمد بكل حقد فقال له أكمل وقل لي الأن كيف مات ناصر وكيف وصلت إلى هنا بكل هدوء لأن الغضب بدأ يدخل في عروقي ؟

فأكمل محمد حديثه بحسره وقال:
بعد مرور الشهور في ذلك الجبل مازلنا محبوسين داخل الكهف وطعامنا يصل إلينا وفي أحد الليالي الموحشه كان ناصر يحتضر من المرض بعد قطع لسانه وأحد أذنيه وفي هذه الليله دخلت علينا إمرأة تحمل طفل ميت في يدها لأول مره تدخل علينا في الكهف نعم نعم هي المرأة نفسها التي كانت تتحدث إلينا عند الشجره في أول يوم منذ وصولنا للجبل وقبل أن يحدث ما حدث المهم دخلت المرأة
ولم أرى لها أرجل بل كانت تطير وكان خدها أسود اللون أتوقع أنه من البكاء لأن هذا الشئ رأيته في وجهها الحزن والألم بعد وصولها للكهف أنزلت الطفل على الأرض وهي تبكي فقدموا قوم لا أذكر عددهم ولاكنهم كانوا أكثر من 50 تقريباً دخلوا كلهم أطفال ونساء ورجال سود أجسامهم ضخمه جداً وترى في وجوههم الشده والصرامه ، نظر إلي ناصر وهو يبتسم ونظرت إليه وأنا أبكي
لقد كنت أشعر بأن إبتسامة ناصر إبتسامة وداع ( سقطت دموع محمد على خده ) ، ( وهنا أنصرع محمد صرعاً شديداً ، والملازم يصرخ بشده للجنود لكي يثبتونه دخل الجنود المكتب وثبتوه على الكرسي بقوه وفجأه إذ بصوت رجل غريب يتحدث على لسان محمد أبتعدوا عنه الجميع ورجع الملازم للخلف وهو ينظر بخوف إلى محمد تكلم الصوت الغريب قائلاً: دعوا محمد ينهي قصته بسرعه لأنه سوف يعود إلى بيته وإلى قومه وبشجاعه وخوف في نفس الوقت تكلم الملازم قائلاً له من أنت ؟ فجاوب أنا مارد أحد ملوك الجن فقال له الملازم وماذا تريد من هذا الشاب المسكين الذي لا أدري كيف تحمل كل هذا وبقي على قيد الحياه ؟ فجاوب الجني نحن لا نأذي إلا من يؤذينا يا هذا فقال له الملازم ولاكن ألا يكفي مافعلتوه بهذا المسكين فرد المارد لن يكفينا إلا موته وراحة أم الطفل التي مازالت تبكي على إبنها وقاطعه الملازم قائلاً: لماذا لا تقتلونه وتنتهي أحزانه فرد المارد لم نجد الفرصه وليس هذا وقت قتله ، فأنقطع الصوت فجأه ونزلت دموع الملازم عند أقترب من محمد وأمسك كتفه بشده فشاهد الجنود دموعه بكل إحترام وتقدير فنظر إليهم وقال كل ماحدث هنا لا أريد أن يعلم به بشر فجلس الملازم على الكرسي ومحمد مغشي عليه فأنزل الملازم رأسه على المكتب وهو يبكي فرفع رأسه إلى الجنود وأمرهم بأن يضعوا محمد في حبس إنفرادي وأن يقف عليه 4 من الجنود وأن يكون هناك دعم للجنود إذا حصل أي مكروه وذكرهم بالله سبحانه وتعالى وأكد عليهم أن ماحصل لصديقهم الذي فارق الحياه إنما هي صدمه لأنه كان وحيداً وكان ضعيفاً وأكمل حديثه ولاكن الأن كلكم تعلمون بمرض هذا الشخص لذلك أذكروا الله ولا تجعلون الخوف يدخل قلوبكم عندما تسمعون أو تشاهدون شئ موحش وغريب عن عالمنا فحملوا محمد وأرجعوه لحبسه وهو يرتجف ويصرخ ، وأغلقوا عليه الباب وهو مازال يصرخ بألم داخل الحبس ..

( أنتظـروا أحـداث الجـزء السابع )

الأحد، 2 مارس 2014

قصة جبل الجن كاملة - الجزء الثالث

في هذه الأثناء وضع الملازم يده على خده وهو ينظر لمحمد عندما قطع حديثه فجأه وبدأ بـ ( حركات غريبه ) تظهر منه ! أمر الملازم من الجندي أن يذهب بمحمد إلى التوقيف لإكمال الحديث معه في وقت أخر ، ولم يكن من الجندي الخائف من الحديث الذي أستمع إليه ومن الحركات الغريبه التي رأها من محمد إلى أن يضعه في التوقيف وأمر الملازم بتوفير جميع أساليب الراحه لمحمد دخل محمد التوقيف وكان في التوقيف شخص متهم بسرقة خراف وبيعها دخل محمد التوقيف وهو يلعب بيده أمام وجهه بشكل يدعوا للغرابه جلس مقابل الشخص المتهم بسرقة الخراف وينظر إليه ويبتسم ويخرج لسانه بشكل غريب لم يهتم سارق الخراف بأمره وغلبه النوم لأن الساعه في هذا الوقت كانت ( الواحده فجراً ) لم يكن يتواجد عند التوقيف أحد من الجنود وإنما كانوا يتسامرون في غرفه للراحه حيث أنه في هذا الوقت لم يكن لديهم شئ يقومون به وفجأه إنقطع نوم سارق الخراف على صوت بكاء وعيناه تكاد تخرج من الذي شاهده أمامه شاهد إمرأة عجوز يغلب على شعرها الشيب قصيرة القامه تضرب المدعو محمد ضرب جنوني وتخاطبه بصوت أشبه بصوت الأفاعي تقول له أنت من قتل إبني أنت من قتل إبني وتضحك وتستمر في ضربه بسلاس عريضه ومحمد يصرخ ويبكي ويقول نار نار أنطلق سارق الخراف إلى باب التوقيف ويضرب الباب بشده أفجعت جميع الجنود وما كان منهم إلا القدوم بسرعه وخوف إلى التوقيف فتحوا الباب وعندما فتحوه أمسك سارق الخراف أحد الجنود وهو يبكي ويصيح وعيناه في إحمرار شديد أخرجوا السارق من التوقيف ودخلوا وشاهدوا محمد يبكي والدم ينزف من أنفه ويمسك رأسه بقوه ويشد في شعره حتى أمتلأت يده من شعر رأسه نظر الجنود إليه وهم يشاورون بعضهم البعض بعد ما أخرجوا السارق الذي كادت تنقطع أنفاسه من هول ما شاهد أقفلوا باب التوقيف على محمد وهو ينظر إليهم ويأكل أظافر يده حتى نزف منها الدم ذهبوا بالسارق إلى الملازم وسرد له ما شاهد والعرق يملأ وجهه عندها نظر الملازم إلى الجنود بتعجب وقال لهم ماذا حدث ؟ قالوا لا نعلم ولاكن فتحنا باب التوقيف ووجدنا المدعو محمد ينزف دماً ويأكل أظافر أصابعه حتى نزف الدم منها أمر الملازم جنوده بحبس محمد بشكل مؤقته في حبس إنفرادي بسبب سوء حالته وإرجاع السارق للتوقيف دخل الملازم على محمد ووجده ينتفض بشده في الأرض فأمر بوضعه في حبس إنفرادي وضعوه في حبس إنفرادي وهو ينظر إليهم وبداخل صدره كلمات يريد أن يخرجها لهم ولاكن لم يستطيع وضعوه في الحبس أو التوقيف الإنفرادي وأمر الملازم أحد الجنود بالوقوف بالخارج إلى أن تشرق الجمس وأن لا يتحرك من مكانه مهما حدث وضعوا محمد في حبسه الصغير الذي لا يزيد عن طوله عن المتر ولا يزيد عرضه عن المتر لم يضعوه لأنه مجرم ولاكن لراحته وراحة الموقوفين ، ذهب الملازم إلى المكتب وهو يحك رأسه بعد ان كاد ينفجر من التفكير وأتصل بالضابط الذي يستلم بعده وأخبره أنه سيكمل إستلامه بدلاً عنه وطلب منه عدم القدوم للداوم وشرح له الموقف بأن هناك شخص غريب في المركز يريد أن يعرف ماهو السر الذي خلفه ونسق مع بعض الضباط فوافقوا على إكمال إستلامه بدلاً عن الضابط الذي يأتي دوامه بعده وشكروه على الجديه في العمل وكان أكبر هدف للملازم أن يجد حل للحادثه وأن يعرف أكثر عن الشخص الغريب الذي يدعى محمد ومن ثم أتصل بزوجته في البيت وأخبرها أنه مضطر أن يبقى في المركز وأنه لن يعود للبيت في الوقت الحالي ، (شعر الملازم بشعور غريب ورغبه في معرفه المزيد من قصة محمد التي لم يكملها له) بعد المكالمه غلب النوم على الملازم وفي هذه الأثناء لم يخلد سارق الخراف للنوم وهو يفكر في الذي شاهده ! ، في حبس محمد الإنفرادي كان محمد نائم وصوت شخيره المزعج أزعج الجندي الذي بالخارج فتح الباب ليرى وضع محمد ويطمئن عليه بعد أوامر الملازم بتوفير الراحه له عندما فتح الباب رأى 7 أطفال صغار بالقرب من محمد أغمض الجندي عيناه وفتحها مره أخرى ورأى الأطفال ! .. أقفل باب الحبس بهدوء تام ورجع يجلس أمام باب الحبس وقد وقف شعر جسمه وبرد دمه في عروقه وأخذ يفكر إن كانت مجرد تخيلات أم ، حقيقه ! أخرج سلاحه وفتح باب الحبس بهدوء ويداه ترتعشان بشده فأنصدم عندما رأى إمرأة لم يرى مثلها في حياته ذات شعر أسود كالليل تمسح على رأس محمد وتبكي بصوت يحزن القلوب سقط سلاحه في الأرض بعد أن فقد أعصابه ودخل الرعب إلى قلبه فنظرت إليه المرأة والدموع تملأ عيناها فدخلت كالماء في جسد محمد النحيل الذي أهلكه العذاب ، الجندي المسكين لم يحرك ساكن كان سيد الموقف النظر إلى ما شاهده بعد أن تجمد الدم في عروقه ووقف شعر جسده وكادت عيناه تخرج من هول ما رأى عندها أنتفض محمد بشده وسمع الجندي أصوت صراخ عالي لأطفال ونساء تخرج من أعماق محمد عندها سقط الجندي على الأرض بعد إصابته بـ ( سكته قلبيه ) تاركاً باب الحبس مفتوح !

( أنتظـروا أحـداث الجـزء السادس )