الجمعة، 30 يناير 2015

جريمة نملة

 .....  جريمة نملة  .....


...🔛...ذكر العلامة أبن القيِّم- رحمه الله -في كتاب ...( مفتاح دار السعادة)...
هذه الأعجوبة وخلاصتها كالآتي
جلس أبن القيم تحت ظل شجرةٍ ، فرأى أمراً عجباً ...
رأي نملة تسير بجوار مكان جلوسه ...
حتى دنت من جناح جرادة ...
فأرادت حمله معها مراراً ... فلم تستطع لثقله عليها ...
فاتجهت إلى معسكرها
 ـ قرية النمل تحت الشجرة ـ فما لبثت هنيهة حتى جاء فوج كبير وجم غفير من النمل معها لمكان الجناح
( يبدو والله أعلم أنها استنفرتهم لمساعدتها )

فلما دنا الفوج من المكان ،
رفع أبن القيم جناح الجرادة...
فبحثوا فلم يجدوا شيئاً ... فعادوا إلى مكانهم وقريتهم بعد أن أضناهم التعب...
وبقيت نملة واحدة ، ظلت تبحث بهمَّة عالية ...
( يبدو أنها النملة الأولى التي أبصرت الجناح أولاً ) ...

فأرجع أبن القيم الجناح ، فلما رأته طربت له ، وحاولت سحبه فلم تستطع...
فاتجهت مسرعة إلى رفيقاتها ...
ولكنها أبطأت في الخروج من القرية...
( الظاهر أنها حاولت إقناعهم بصدق حديثها ، حيث قلت مصداقيتها لما جرى في المرة الأولى ) ...

ثم خرج معها فوج أقل من المرة الأولى ...

حتى دنوا من مكان الجناح ،
فرفعه أبن القيم قبل وصولهم ، فلم يجدوا شيئاً...

فلما أضناهم البحث ، رجعوا إلى قريتهم خائبين ،

وبقيت نملة واحدة تبحث كالمصروعة
( لعلها نفس النملة بطلة الحدث )
وحينها أرجع الشيخ الجناح إلى مكانه ، فلما رأته طربت له ثانية.. .
وأنطلقت مسرعة إلى القرية 
وأطالت جداً أكثر من الثانية ، ثم لم يخرج معها إلا سبعة فقط ...
فلما دنوا من مكان الجناح رفعه أبن القيم قبل وصولهم إليه ...
فلم يجدوا شيئاً .. فاشتاطوا غضباً ( على ما يبدوا ) 
حتى إنهم أحاطوا بها كالمعصم ، وجعلوها في وسطهم..

ثم ماذا ؟
لقد أنقضوا عليها ،
فقطَّعوا رفيقتهم النملة قطعة قطعة ،
فبقروا بطنها ،
وفصلوا رأسها عن جسدها ،
وكسروا أطرافها ( ولا حول ولا قوة إلا بالله )..
وبعد أن أنهوا جريمتهم النكراء في وضح النهار ،
وفي عالم يموج بالظلم ..
حتى في أوساط الحشرات
ألقى إليهم أبن القيم بالجناح، فلمَّا أبصروه ...
ندموا كثيراً وأحاطوا برفيقتهم المسكينة ...
( ضحية الاستعجال وعدم التثبت )
وقد أنتابهم حزن كبير...

ولكن ... بعد فوات الوقت !!!!

قال أبن القيِّم :
(فهالني ما رأيت .. وأحزنني ذلك كثيراً )..
فانطلقت إلى شيخ الإسلام أبو العباس أبن تيمية رحمه الله فأخبرته الخبر فقال :
( أما أنت فغفر الله لك ، ولا تعد لمثلها) ،
( وأما ما حدثتني به ، فسبحان من علَّم النمل قبح الكذب ، وعقوبة الكذَّاب)

🔚...سبحان الله أنظروا...
حتى الحشرات تستقبح الكذب وتترفع عنه وتنكر على الكذاب فعله ﻻنها على الفطره وفطرتها تهديها الى التحلى باﻻخﻻق الفاضله والصفات الحميدة ، والتخلي عن اﻻخﻻق الرذيلة والصفات القبيحه........!

         〰 إنتهت 〰

استروا عيوب غيركم

تزوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا ..
وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا
 وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها
 لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها .. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى
 وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما ور...اء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج --الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك
 الى أن جاء يوم
 توفت فيه زوجته ( رحمها الله )
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته
 وحينما انتهى الدفن
 جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم
 فقام الزوج وخرج من المكان وحده
 فناداه رجل يا أبو فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟
 فقال : الى بيتي !!
فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى (كانت الزوجة تقوده لانه اعمى )
فقال الزوج : لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض , لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها فتظاهرت بالعمى
 طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها
 هل جميعنا محتاجون للتظاهر بالعمى كى لا نرى عيوب الاخر

رجال صادقون


رجال صادقون .

قام السادات بتعيين الشيخ محمد متولي الشعراوي
رحمه الله بوظيفة وزير الاوقاف وبعد فترة استقال
الشعراوي من وظيفته لأنها ابعدته عن عمله الديني

وفي احد الأيام كان يلقي درساً وبعد الدرس اشتد
اعجاب الجمهور به بشكل كبير ، و في لحظة شعر
الشيخ الشعراوي بحالة فخر و اعتزاز ذاتي بسبب
ردة فعل الجمهور بعد الدرس ركب مع سائقه لكي
يرجع الى بيته ، وفجأة طلب الشعراوي من السائق
ان يعود به الى المسجد ؟ وان ينتظره طال انتظار
السائق فشعر بالقلق عليه ,,, فنزل و دخل المسجد
ليطمئن على احوال الشيخ ،،، بحث عنه في مختلف
انحاء المسجد فلم يجده ، فساوره القلق مرة اخرى
وفي النهاية ذهب السائق الى الحمامات و لدهشته
وجد الشيخ الشعراوي رافعاً جلبابه ينظف الحمامات
وعندماسأله عن سبب فعلته هذه اجاب الشيخ رحمه
الله ،،،،،،، ( لقد أعجبتني نفسَي فأردت أن أذلها )

كثير ما اسمع او اقرأ هذه الكلمات "من حقي اتكبر"
"من حقي اكون مغرور"او ان تنسب الى شخص "من
حقه يتكبر او يكون مغرور"الكثيرلايعلم ما مدى قباحة
هذه الصفه ، فهي اول معصية عصى ابليس بها الله ،
(التكبر)التي جعلت لعنة الله تنزل عليه(قَالَ يَا إِبْلِيسُ
مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ
مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ
مِن طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * و َإِنَّ عَلَيْكَ
لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ)لم ارصفة ابشع من هذه الصفات
فالتواضع من صفات الأنبياء ، والتكبر من صفات ابليس
فاقتد بمن جعلهم الله قدة للعالمين أشرف خلق الله .

قصة حكيمة

عنوان القصة :-
رجل أصبح ملياردير بليلة واحده والسبب؟!!!

القصه تدور حول شاب مغربي فقير يعيش في الولايات المتحدة الامريكية
ذات يوم كان يصعد في المصعد الى طابق في احدى ناطحات السحاب مع مجموعة من الناس
في طابق معين نزل كل الاشخاص و تبقي الشاب الوحيد الى جانب فتاة أمريكية جميلة تلبس لباسا متبرجا
لما وجدت أنها بقيت لوحدها مع الشاب شعرت بالخوف منه
لكنها لاحظت ان الشاب لا ينظر اليها أبدا و بقيت محتارة فاستمر في النظر الى جانبه حانيا عينيه استغربت الشابة كثيرا لهذا التصرف الغريب
لما وصل الشاب و أراد النزول
فنزلت معه الشابة في نفس الطابق ثم أوقفته وسألته ؟
ألست جميلة ؟
فقال : لا أدري أنا لم أنظر اليك
قالت : لماذا لم تنظر الي ؟
واعتديت علي بأي صورة من الصور
قال : أعوذ بالله اني أخاف الله
فقالت : أين الله هذا الذي تخشاه وتخافه الى هذا الحجم ؟
فاستغربت الشابة قائلة : أدينك هذا الذي يمنعك
من أن تنظر الي نظرة لا يمكن اطلاقا ان يسمح لك بفعل
أي لون من ألوان الايذاء ؟
قال : نعم
فقالت له : تقبل أن تتزوجني ؟
قال : أنا مسلم ما دينك انت ؟
قالت : لست مسلمة

قال : لا يجوز
فقالت : أدخل دينك هذا وتتزوجني ؟؟
فقال : نعم
فقالت : ماذا أفعل ؟
قال : افعلي هذا و كذا و كذا
فجعل الله هذا الشاب سببا لاسلامها
بعمل لا يخطر على بال أي احد منا
فقط بغض بصره عما حرم الله
بعد ذلك حولت كل ثروتها الى اسمه فأصبح مليونيراً..!

القصة رواها الشيخ محمد حسان فى أحدى خطبه..

أفنضيق بعد هذا !؟

جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام فقالت: يا نبي الله.. أ  ربك   ظالم   أم   عادل ؟!
فقال داود: ويحك يا امرأة! هو العدل الذي لا يجور!
ثم قال لها: ما قصتك؟؟ 
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة والغزل وذهب، وبقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي..
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينارفقالوا: يا نبي الله أعطها لمستحقها .. 
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود - عليه السلام - إلى المرأة وقال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر وتجعلينه ظالمًا ، و أعطاها الألف دينار 
وقال: أنفقيها على أطفالك ..

- إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأرح قلبك

-لَولا البَلاء ˛˛ 
لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبيه
ولكِنّـه مَع البلَاء صار.. عَزِيز مِصر 


-أفنضيـق بعد هذا ..؟!

كُونوا عَلى يَقينَ ..أنْ هُناكَ شَيئاً يَنتظْرُكمَ بعَد الصَبر .. ليبهركم فيْنسيّكم مَرارَة الألَمْ ..