( هل سمعت بقصة الـ 800 عماني الذين تعرضوا للابتزاز)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجاء قراءة الرسالة التالية قراءة متمعنة لانها قصة حقيقية حدثت لي شخصيا وانا مسؤول عن كل كلمة اقولها.
كنت أتجول في برامج التواصل الاجتماعي حالي حال معظم الشباب والمراهقين باحثا عن المتعة التي قد احصلها من خلال هذه البرامج.
فجاة وجدت مرادي حيث وجدت شابة قد حطت عدة صور لها بوضعيات مختلفة وقد أرسلت اليها رسالة أبدا التحية معها وتفاجأت أنها ردت التحية بسرعة كبيرة وبعد فترة قصيرة جدا من المراسلة طلبت مني ان نتكلم بالكاميرا.
طلبت مني ان استخدم احدى برامج الاتصال ويسمى Vsee وان أرسل لها طلب صداقة عن طريق البرنامج وفعلا فعلت كما طلبت وارسلت لها طلب الصداقة واستقبلت طلبي بكل سهولة.
طلبت مني الاتصال بها واتصلت وظهرت امام الكاميرا شابة جميلة جدا بملابس مغرية وكانت تراسلني بالدردشة الكتابية وتسألني عن رايي فيها وما الى ذلك.
وبعد فترة بسيطة قامت بخلع ملابسها وتتعرى امام الكاميرا وكل هذا كان تحت ناظري.
طلبت مني ان افعل كما تفعل وانا اريها كما تريني وكنت على وشك ان أقع في شباكها لولا لطف الله بي وسماعي لآذان الفجر مما أردع نفسي عن بغاءها.
انتهت المحادثة ولم يحصل آي شي من اتجاهي ولكن لم تقف فكانت تراسلني كثيراً وتطلب مني ان نتكلم عن طريق الكاميرا مما اثار في نفسي الشك حولها وقررت ان اتعامل معها بذكاء.
استمرت المحاولات لأكثر من ٥ ايام متتالية وكنت كل يوم يزداد شكي فيها حتى كانت المفاجآة في اليوم الخامس ليلا حيث أرسلت لها رسالة أقول فيها
(انا اعرف ان هذه المسرحية مجرد خطوة لكي تحفظ الفيديو لكي تبتزني من خلاله بعد ذلك)
لم يهدأ بالها حتى رأيت الاتصالات على هاتفي تتوالي مرة بعد مرة وكنت اخاف الرد لكي لا أقع في شراكها حتى أتتني الرسايل تتوالى الواحدة بعد الاخرى يطلب مني ان اتكلم معها مع انها كانت المرة الاولى التي يطلب مني ان اتكلم من خلالها بالصوت حيث كانت معظم المكالمات فقط بالصورة والدردشة الكتابية لا غير.
اول ما سمعت الصوت اذا برجل يكلمني وهو مطمان البال يقول (بدّي اتكلم معك لا تسكر وبدي أسالك لا تسكر)
ظللت صامتا استجمع قواي وان اتعامل مع هذا الموقف بحزم فقال لي وبكل سهولة:
(انا إبتززت اكثر من ٨٠٠ شخص بهذه الطريقة ولم يكتشف احد منهم اي شي عني الا انت وانا اتصل فيك حتى اعرف كيف عرفتني لكي اصلح الخطا الذي عرفتني من خلاله)
كان يتكلم باللغة العربية التي يتحدث بها الجزائريين والمغربيين والتونسيين.
سألته اول سوْال دار على بالي/
الـ ٨٠٠ شخص من اي جنسية هؤلاء؟
فكانت الصاعقة ان قال:
منكم أنتم العمانيين لأنكم اغبياء! ولانكم حيوانات! ولانكم يضحك عليكم بسهولة! وقام يتكلم بكلام بشع جدا عن العمانيين وقال لي انه يبتز العمانيين بـ ٥٠٠٠ دولار لكل شخص يبتزة على الاقل لكي لا ينشر الفيديو لأن معهم أموال كثيرة!
طال الحديث معه وكان صريحا معي لانه يقول انا احترمك لانك لست حيوانا ولأنك الوحيد الذي كشفتني وانا اريد ان اكون صديقا لك وشريكا في نفس الوقت !!
يقول انا لدي أموال كثيرة جدا جدا جدا من هذا العمل وانا قد اكون من أغنى أبناء البلد لاني (هكر) واعمل في هذا العمل منذ فترة ليست بقصيرة وانا أوقع فاليوم الواحد من الخليج اكثر من ٥ أشخاص وقام يتحدث عن عمله بكل أريحية وكانت يتفاخر انه اكثر ضحاياه من سلطنة عمان!
سالته/ وفي حالة لم يستجب لك الشخص لمطالبك وابتزازك !!؟
قال/ انا اتعامل مع مواقع اباحية واعرض عليهم الفيديوهات مقابل مبلغ من المال.
أبيع هذه الفيديوهات للمواقع الاباحية ليس بقصد ان الحق الفضيحة للشخص وحسب بل لكي اكسب المال من خلال المقطع !!
استرسلت معه فالحديث وقال انا اريد منك خدمة بسيطة بما انك صديقي !!
فقلت بسخرية تفضل؟
فقال/ أريدك ان تفتح لي ٣ حسابات في الفيس بوك بأسماء بنات وولد !!
فكان جوابي باستغراب/ وليش ما تفتح من بلادك؟
قال/ انا اريد ان يظهر ان هذا الحساب مفتوح في سلطنة عمان وبالتالي اقدر اجمع ضحايا جدد من خلال الحسابات وقال انا مستعد ان ادفع لك ٥٠٠٠ دولار على كل حساب تفتحه لي لاني من خلال الحساب بقدر اجمع اكثر من أضعاف هالمبلغ قبل ما يقفل الحساب من قبل الشركة!
قلت له طيب وليش تريد حساب الولد!
قال/ بعض الشباب ما يحبوا البنات ويحبوا الأولاد وهالشي منتشر معكم في عمان كثير وانا بقدر أوقع الشباب الي يريدوا الأولاد من خلال هالحساب وكذلك من خلال هالحساب بقدر اضحك على البنات لان بنات عمان سهل الضحك عليهن وانا محتاج الى صور بنات عمانيات خليعة عشان اقنع ضحاياه انه بنت عمانية بالصور فالبداية عشان يعملوا الي يريده وطبعا بالصور انا بهدد البنت اذا ما رسلت غيرهن انا بنشر صورها وانت عارف كيف الفضيحة معكم في عمان للبنت !!
سالته وانت ليش حاقد على اهل عمان/
قال انا ما حاقد بس إنتوا اغبياء وانا ذكي وانتوا سهلين نبتزكم !
طال الحديث وتوالت الأسئلة بعد الأسئلة وكان احد الأسئلة ان سالته انت من اي الجنسيات فرفض الإجابة ولكن بعد حيلة وسترسال فالكلام وقع فالشرك وقال انا من المغرب!
فاجأته بسؤال عن مدى رضى نفسه بهذا الفعل وهل هو مستعد بان يأكل الحرام من خلال هذا العمل وهل تسكرت أبواب الحلال وبقي باب الحرام هذا !!
قال/ تتكلم عن الحلال والحرام ونسيت اهل بلدك شو بيعملوا قدام الكاميرا بمجرد بنت تشلحت قدامهم !!
وين الحرام فهالشي ليش ما تتكلم عنه.
استرسل فالحديث وقال: هؤلاء حمير والحمار يستاهل يأخذ منه كل شي.
سألني سوْال وقال:-
هل الحكومة والإعلام ينبهكم عن هذه الأشياء لان أنتم العمانيين صيد سهل جدا جدا لأي شخص لدية شوية معرفة بالبرامج والتسجيل ومقطع بنت يضحك عليكم.
فكان ردي الصمت لاني سمعت في احد المرات في الإذاعة يذكروا هالموضوع بصورة عرضية وكأنه ليس بالمهم ولم يعطوه اي أهمية وكانوا يتحدثون عنه ويعتريهم الخجل والخوف منه وها نحن اليوم أمام مشكلة عصيبة وتحدٍ مرير ما بين السمعة والفضيحة والخوف.
تشدقت بالحديث معه ومدحت أنفسنا وقلت نحن اعلامنا يحذر من هذا الشي (وانا في داخلي احترق لاني مدرك انه غير صحيح) ومدارسنا ونوادينا ومحاضراتنا والتوعية تحذر من الوقوع في هذا الشيء (اتكلم وكل ما قلته كان مجرد كذب لا غير)
قال؛:- طيب وليش لما الحكومة تحذركم من هذا الشي بعدكم توقعوا فيه؟ إنتوا حمير والله كيف !!
قلت هذه مجموعة صغيرة من الشباب (انا مدرك ان ٨٠٠ شاب هو رقم فضيع جدا جدا جدا لا يجب ان يقبل به) اغرتهم أنفسهم ووقعوا في يد ذئب لا يرحم.
قال:- إنتوا ما راحمين انفسكم فليش أرحمكم.
بعد وهلة من الزمن قال:/- خليني اشوف شغلي عندي عمانيين كثيرين على الخط جاهزين يتشلحوا قدام الكاميرا وعندي كم واحد لازم أبيعهم احصل من وراهم كم الف دولار!!
أقفل الخط وحظرني وتركني امام رسالة كبيرة ليست لي القدرة انا أوصلها للإعلام لان اعلامنا لن يرضى ان يوصل هذا الموضوع من خلال شبكات التلفزة لأننا شعب يحب المديح ولا يرضى ان يقال عنا اي كلام قبيح وانا دوري انا اوصل هذه الرسالة من خلال برامج التواصل لكي تصل الى كل بيت وشاب وشابه ومراهق ومراهقة.
يجب ان ينتبه الجميع الى هذا الموضوع الخطير لانه يلمس الخلق والشرف والسمعة كذلك.
أترككم مع نفسك اما ان تشارك هذا المقال مع من تحب او ان تحفظ به لنفسك.
الكاتب؛- (انا)
{ اختار الكاتب اسم (انا) لانه مدرك ان كل شخص وقع فالابتزاز لن يتكلم عن الموضوع خوفا من الفضيحة ولكن فقط انا وانت وكل من يشارك هذا الموضوع هو من لم يوقع فالابتزاز وهو يقول (انا) الكاتب لاني لم أقع فالابتزاز واريد ان أشارككم قصتي}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق