العيد الكاذب وسذاجة البشر :
اخواني وأصدقائي ..
أسعد الله مساءكم بالمسرات ..
بعد أيام سيطل علينا عيد اﻷم
وستنتعش سوق التجار ببيع الهدايا
وستفرح اﻷمهات بتلقي تلك الهدايا ..
ولكن هل تعرفون المعنى الحقيقي لهذا العيد؟؟
إنه عيد رأس السنة البهائية
وهو أسوأ ما مر على المسلمين من باطل وبدع وضﻻﻻت وشعوذة..
فالبهائية تقوم على أساس أن شهور السنة 19 بدﻻ من 12،
والشهر الواحد فيه 19 يوما ويزيد يومين في شهر آذار (مارس) هما 20 و21 ، فيكون يوم 21 آذار (مارس) هو النيروز وعيد رأس السنة البهائية...
والبهائيون باختصار ملة ﻻ تخاف الله،
فقد أبطلوا الحج والصﻻة،
فالصﻻة عندهم هي قراءة كتاب البهاء المملوء باﻷباطيل
أثناء التنزه في البساتين للتعرف على الرب البهاء،
بعد الوضوء بماء الورد (فقط الوجه واليدين)،
وقبلة البهائيين تتجه إلى مدينة عكا الفلسطينية ﻷن البهاء دفن فيها..!!
وفي ملتهم الزنا مسموح به،
حيث يدفع الزاني مبلغ 19 أوقية فضة للبهاء أو الكاهن
والذي يقبل المرأة أو العروس أيضا 19 قبلة قبل دخولها إلى عريسها..
وما إلى ذلك من شطحات وشعوذات.
المهم يا إخواني..
من منكم سيحتفل بعيد اﻷم بعد هذا اﻻيضاح ؟!!
ستسألونني :
من الذي حول هذا اليوم إلى عيد اﻻم ؟
إنهما اﻷخوين (مصطفى وعلي أمين) مؤسسا جريدة اﻷخبار المصرية، واللذين كانا يدينان بهذا المذهب المنحرف قبل حوالي 60 عاما.
يا أمة إقرأ.. أرجو القراءة والفهم وكفانا نسير كقطعان الماشية ﻻ ندري وراء أي ذئب نسير، وكل مجتمعنا أصبح ﻻيهمه إﻻ الربح من تجارة هدايا تافهة ﻻ تسمن وﻻ تغني من جوع لقاء هجر أمهاتنا طوال العام وتذكرهم يوماً واحداً فقط ..!!
ونحن المسلمون أمرنا الله سبحانه وتعالى ببر والدينا كل لحظة،
وجعل اﻻحسان لهما بعد عبادته مباشرة، حيث قال في كتابه الكريم:
(وقضى ربك أﻻ تعبدوا إﻻ إياه وبالوالدين احسانا).
فإلى متى الجري وراء سراب الكذب والبدع والضﻻﻻت يا أمة اﻹسﻻم..؟!!
💫لم تتغير نظرتي لقدر الأم وحبها
ولكن تغيرت قناعاتي بأن أمي لها كل أيام السنة وأيام عمري»»
لذا عذراً 21/مارس لن أحيي بدعة نهاني عنها رسولي
أمي لها عمري ..لها خالص حبي وتقديري..هداياي لها ليست محصورة في 21/مارس ..
دعواتي لها في كل حين ..
فقد أوصاني بها رسول الرحمة فقال :
أمك..أمك..أمك.. ولم يخصص الاسلام لها عيد فهي العيد نفسه في كل أيام السنة....
خالص حبي وتقديري
(حملة فلنترك البدع ولنحيي السنن)
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق