الخميس، 26 أكتوبر 2017

لا تكن من المفسدين

خراب البيوت

تأتي من اصحاب الفتنة"

1-سأل شاب شاب آخرٍ : أين تشتغل ؟ 
فقال له : بالمحل الفلاني، 
كم يعطيك بالشهر ؟ 
قال له: 500، 
فيرد عليه مستنكراً: 500 فقط، 
كيف تعيش بها ؟ 

إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستاهله.

أصبح كارهاً عمله، وطلب رفع الراتب، فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل، 
كان يعمل .. أما الآن فهو بلا عمل .

2-سألت أحداهن الزوجة عندما جاءها مولود: 
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ قالت لها: لم يقدِّم لي شيئاً. 
فأجابتها متسائلة: 
أمعقول هذا؟ 
أليس لكِ قيمة عنده؟
‍‌‌‌‌‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌🔥‌‌ألقت بتلك القنبلة ومشت.

جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها.
‍‌‌‌‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌💥‌‌من أين بدأت المشكلة ؟ 
من كلمة قالتها إمرأة .

3-يروى  أن أباً مرتاح البال، فيقال له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً ؟ 

كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح؟

فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ الجفاء بعد الرضا.
إنه الشيطان يتحدث بلسانه.

‍‌‌‌‌‌‌‍‌‍‌‌🔹‌‌

قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية.. :

4-لماذا لم تشتري كذا ؟ 
لماذا لا تملك كذا ؟ 
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟ 
كيف تسمح بذلك؟

5-نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة" 
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .‍‌‌‌‌‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌🔥‌‌

مضمون القصة والرسالة

"لا تكن من المفسدين"‍‌‌‌‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‍‌‌🌟‌‌

نصيحة‍‌‌‌‌‌‌‍‌👌‌‌

ادخل بيوت الناس أعمى.. 
  و اخرج منها أبكم.

الجمعة، 20 أكتوبر 2017

وداعاً عماد

🌾وداع 🌾 


# شمسُ الأصيلِ على الجبالِ سُهَادُ
    بانتُ كما بانتُ- فِداكَ- سُعادُ

# بانتۡ فلا كعبٌ ينادي بِاسۡمِها
   قصدًا ثوى في المغربَيۡنِ رُقادُ

# حتى النجومُ تزاحمتۡ في ليۡلِها
    نادتۡ لعمرِي ما الذي يرتادُ

# ما هذهِ الدنيا التي ازدانتۡ لنا
   ضحكاتُها في المَكۡرِ ليسَ يُبادُ

# وتزخرفتۡ حسنًا لكلِّ مُؤَمِّلٍ
   في حينِ غَرَّتِها هناكَ حَصادُ 

# تفريهمُ الأحزانُ في أيَّامِهمۡ
   وبِمِدۡيَةِ الجزَّارِ قلبي أبَادوا

# ليلِي وأنغامِي يعانقُها الأسى
   كيفَ السبيلُ فَلَيۡتَني المقدادُ

# فلَكُ المنابرِ في بلادي قدۡ بكى
   شوقًا و نوحًا رقَّتِ الأجسادُ

# فَلَكَمۡ فقدتُ الروحَ في بلدِي وكمۡ
   طالَ الزمانُ وشاختِ الأولادُ

# كنَّا سراجًا في الليالي ثمَّ في
   غَمۡضِ العيونِ هنالكَ الأصلادُ

# هذي قرياتٌ لها منَّا السَّنا
    قدۡ أظلمتۡ إذ طارَ منها عمادُ

# ومضى إلى حُلَلِ الملوكِ سَجِيَّةً
   في رحمةِ الرحمنِ كفي يُقادُ

# يا بلسمَ الرُّوحِ التي في شَمِّها
   وردٌ على نبعِ الضياءِ جِيادُ

# لهفِي على فقدِ الأحبَّةِ والأُلَى
   فعمادُنا كنزُ العلومِ نِجادُ

# لا لا تلوموا للفقيدِ مكانةٌ
    تنۡبيكُمُ عن حقِّّها الأشهادُ

# روحُ العلومِ معَ الكرامِ تميمةٌ
   أيامُها في الأصفياءِ قِلادُ

# يرنو لها الأطفالَ في أنوارِها
   وعيونُهمۡ في حُسۡنها تنقادُ

# قد سالتِ الأجفانُ حبرًا دائمًا
في صفحةِ الجوزاءِ  خطَّ مدادُ

# وأثيرُهُ عند البلوشِ مراكبًا
   تزهو على جنباتِها الأمجادُ

#وعسى الجنانُ نصيبُهُ أزَليَّةٌ
   ومعَ الرسولِ مكانهُ المعتادُ 

# صلى عليهِ اللهُ ما نجمٌ بدَا
ومتى تَمَشَّى في الجنانِ عمادُ

# يا ربُّ هذا مطلبٌ فَجَنابُكُمۡ
   رحمانُنا للعالمينَ جوادُ


كلمات/ يونس بن حمود بن جمعة البوصافي 
في رثاء الاخ الفقيد/ عماد بن عبدالله بن سليم البلوشي