الاثنين، 7 مارس 2016

اللي يخاف لا يقرأ الپوست

اللي يخاف لا يقرأ هالپوست👇❌
🔞
...........................................


. «الجاثوم»
مخلوق من الجن يكون واقفا خلفك حتى تنام، ويجلس فوقك وأنت نائم ويخنقك، فاقرأ المعوذتين قبل النوم تفيدك، وهو السبب الرئيسى فى أحلامك المزعجة.
الدمى المنزلية عادة «مسكونة»
تسعى دائماً الأرواح الشريرة إلى لبس الأجسام الخاوية من الأرواح، لذا حاذر من أذية الدمى والعرائس، خصوصا من خلال غرس الدبابيس والمسامير فيها، لأنها غالبا ستنتقم منك أشد انتقام.
منتصف الليل الزم مكانك.. فالمنزل له أصحاب آخرون
ينصح الباحثون فى مجال ما وراء الطبيعة، بعدم التجول بعد منتصف الليل فى المنزل، لأن هذا الوقت لا يكون فيه البيت «بيتك»، ولكن تنتقل ملكيته للقرناء الذين يسكنون المنزل معك.
قرينك «حنون»
عندما تجهش فى البكاء وحدك عادة ما تشعر بارتفاع فى درجات الحرارة، وهذا نظراً لأن قرينك يحتضنك.
لا تؤذ «الجن» أثناء نومه
عند رمى الأشياء والماء الساخن فى الحمام، أو عند القفز من مكان عال، من الضرورى ذكر اسم الله، لأنه ربما يكون هناك جن نائم فتؤذيه، وفى هذه الحالة ردة فعله غير مضمونة.
«الجن» له روح فكاهية
فأثناء وجودك وحيدا فى المنزل، يستغل خوفك من المجهول، ويقوم باللعب معك، من خلال إصدار أصوات وحركات ليبث الرعب فى قلبك، كما يقال عقل الجن ليس كعقل الإنس، فمثلا الجنى البالغ يكون عقله على قدر عقل طفل عمره ١٠ سنوات.
أنت لست «وحيداً»
فحولك المكان يعج بالجن من اليمين واليسار والجنوب والشمال، فعند سماع صوت نباح بجوارك، فتأكد أن هناك جنا أمامك، كما يقال إن القرين لا ينام، ويبقى يتجول فى الغرفة التى تنام بها، وربما يسقط شيئا عن عمد لإيقاظك إذا شعر بالملل.
اضحك كثيراً.. تبك كثيرا
فالضحك بعد منتصف الليل بقوة يحرك شيطانا اسمه «زرك» الذى يبقى معك حتى يتسبب فى بكائك بنفس الوقت والقوة.

🌹🌹🌹🌹

الاثنين، 1 فبراير 2016

وما كان ربك نسياً..افعل الخير وثق بجزاءه

استاذ / سعيد وحيد فريد
موقف رائع  قرأته  
فنقلته لكم.. 

عندما دخل سعيد 
الذي تخرج حديثا من الجامعة 
إلى الشركة الكبيرة
التي يطمح بالحصول على وظيفة فيها كان دقات قلبه تتسارع

فهذه الشركة تعد من اكبر شركات البلد وصاحبها من أغنى الأغنياء 
والكل يتهافت للحصول على عمل فيها وبينهم أبناء الكبار وأصحاب الواسطة ,
فكيف له أن ينافس كل هؤلاء 
وهو الشاب البسيط 
وابن الموظف البسيط
الذي توفي ولم يترك له من مال الدنيا شيئا , 

ولكنه تذكر وصية المرحوم والده الذي أوصاه بالتوكل على الله 
في كل أمر 
وان يرضى بقضاء الله عز وجل
 مهما كان 
وأن لايحزن على أي شيء
لم يحصل عليه 
فربما كان الخير في ذلك
 دون أن يدري

دخل سعيد على مدير شؤون الموظفين وقدم أوراقه 
وطلب منه الرجل
أن ينتظر اتصالا كي يتم إعلامه بالنتيجة .
خرج سعيد وهو شبه متيقن
 من أن النتيجة ستكون سلبية


هذا إذا اتصل به احد أصلا 
ولم يرموا طلبه
 في اقرب سلة مهملات .

مضت عدة أيام 
وفجأة جاء الاتصال الموعود
وطلب منه المتحدث 
أن يأتي الشركة في مساء 
نفس اليوم لإجراء مقابلة .
فرح سعيد 
ولبس أحسن ماوجده من ثيابه المتواضعة 
وذهب حسب الموعد 
وابلغ موظف الاستعلامات
باسمه فقال له الأخير 
وهو ينهض احتراما : 


- أهلا وسهلا ياسيد سعيد,
 شرفتنا ياسيد سعيد,
تفضل أوصلك إلى غرفة رئيس مجلس الادارة 

ضحك سعيد وقال للرجل : 

- ياصديقي انت قد خلطت بيني وبين شخص آخر,
انا مجرد شخص بسيط طالب وظيفة !! 


سأله الرجل : 

- الست الأستاذ سعيد وحيد فريد ؟
وعندك موعد الساعة الخامسة ؟ 

أجاب سعيد : 

- نعم انا هو . 

أجاب الرجل مبتسما : 

- إذا انا لست مخطأ ياسيدي 
وموعدك مع السيد رئيس 
مجلس الادارة 
الذي أوصانا باستقبالك 
بحفاوة تليق بمقامك . 

ذهب سعيد مع الموظف 
وهو مشدوه فدخل إلى مكتب 
رئيس مجلس الادارة الفخم 
وما أن عرف موظف الاستعلامات عنه حتى نهض جميع من في 
المكتب احتراما له ,
لم يصدق سعيد مايرى ولم يفهم ماالذي يحدث 
وكان متيقنا أن هناك لبسا قد حصل وسرعان ماسيدرك الجميع هذا اللبس
وسيطرد شر طردة 
فلو كان ابن وزير لما استقبل
 بهذه الحفاوة . 

انتظر سعيد عدة دقائق 
ثم طلبت منه السكرتيرة 
الدخول
فدخل إلى المكتب الفخم 
ورأى رئيس مجلس الادارة 
جالسا وما أن رآه الأخير 
حتى نهض عن كرسيه,
وجاء إلى سعيد 
وأخذه بالأحضان وهو يقول: 

- أهلا بك, أهلا بالعزيز الغالي, 
أهلا بالحبيب 

تلعثم سعيد وقال : 

- أشكرك ياسيدي على هذه الحفاوة ولكن اغلب الظن انك تحسبني شخصا آخر
فانا لم أتشرف بلقائك من قبل 
ولم أرك سوى في الجرائد والمجلات . 

ابتسم الرجل 
وذهب إلى درج مكتبه
 واخرج صورة قديمة صغيرة 
واراها لسعيد الذي بهت لرؤيتها
 كأنه قد ضربته الصاعقة
 فقال وهو يكاد يصرخ : 

- هذه صورة المرحوم
 أبي من أين لك بها 
هل كنت تعرفه ؟ 

قال الرجل : 

- المرحوم ؟ هل مات هذا الرجل الطيب ؟ 
رحمه الله وغفر له وجعل مثواه الجنة . 


قال سعيد : 

- ولكني لا افهم فمن أين لأحد كبار أثرياء البلد أن يعرف أبي 
وهو رجل متواضع جدا 
عاش مستورا حتى آخر يوم في حياته ؟ 

قال الرجل : 

- دعني أخبرك بالحكاية منذ البداية,
فمنذ سنوات عديدة 
كنت مازلت شابا في مقتبل العمر 
ولكني كنت مثلك دون واسطة 
ودون نقود, 
وفي احد الأيام كنت أريد أن أتقدم بطلب وظيفة مثلما تفعل انت الآن 
ولكن المشكلة اني لم امتلك أي نقود كي اذهب بها إلى المدينة 
التي تعرض الوظيفة فجلست حائرا مهموما في محطة الباصات 
ولا ادري من أين احصل على ثمن التذكرة , 
وكان يجلس إلى جانبي شاب آخر سألني عن سبب حزني
فأخبرته بما يحدث معي , 
فمد يده في جيبه 
واخرج محفظته
واخرج منها كل مافيها من نقود وأعطاني إياها,
استغربت 
وأخبرته اني لا أستطيع قبولها
ولكن بعد إصراره الشديد أخذتها وسألته كيف أردها له؟
فاخبرني انه لايريدها 
ولكن إذا من الله علي فيجب أن اجعلها صدقة جارية
بأن أساعد كل يوم شخصا محتاجا دون اعرف من هو,
فقلت له اخبرني اسمك على الأقل


فقال لي أن اسمه
 وحيد فريد!!!!

ويلقبونه أصدقائه بأبي سعيد
وعندما تركته
 وذهبت وجدت انه نسي صورة له بين النقود
فاحتفظت بها ذكرى
 عن هذا الرجل الكريم,
ومضيت إلى المدينة وتوظفت وترقيت وأسست شركتي الخاصة 
وازدهرت إعمالي 
وبحثت عن والدك في كل مكان
 فلم أجده 
وأقسمت أن أحفظ أمانته 
ماحييت ومن يومها
وأنا أساعد كل يوم شخصا لا اعرفه 
فتارة اجلس في محطات الباص وتارة في المساجد وتارة في المستشفيات 
ويشهد الله انه لم يمض يوم واحد
 إلا وقد ساعدت محتاجا 
وكلما شكرني قلت له عليك 
أن تشكر ابو سعيد 
فلولاه لما كنت قادرا على مساعدتك
فاعلم ياولدي إن المرحوم أبوك شريك لي في كل خير عملته وكل صدقة أعطيتها. 


دمعت عين سعيد وقال : 

- رحم الله والدي كان دوما 
يحضني على مساعدة الآخرين
ويقول لي ياولدي ساعد خلق الله فيجزيك خالقهم عنك خير جزاء
في حياتك أو مماتك أو أولادك من بعدك ولا تستخف بأي عمل خير 
مهما صغر فقد يغير حياة إنسان
 دون أن تدري . 

نهض الثري
 وعيناه تدمع هو الآخر وقال : 

- والله اني لم افحص طلب توظيف لأي احد بنفسي منذ عشرين سنة 
ولدي أشخاص معنيين بذلك 
إلا أن هاتفا دفعني أن اطلب من المدير
كل ملفات التوظيف الجديدة
 وأنا نفسي لا ادري لماذا , 
وأخذت أتفحصها واحدا واحدا 
وما أن وقعت عيني على صورتك 
حتى عرفتك فورا 
فأنت صورة طبق الأصل 
عن المرحوم والدك 
والحمد لله اني سأستطيع أن أرد جميله وفضله ,
واعلم انك قد تعينت عندي وفي مكتبي الخاص
وسأحرص على أن اجعل منك
 إنسانا ناجحا يفخر بك 
المرحوم والدك . 

سبحان الله
الله لايضيع اجر محسن
 مهما مرت السنين والأيام


همسة ..
أفعل الخير
وثق....بجزاءه

وما كان ربك نسيا ...

الاثنين، 18 يناير 2016

وخزة زوجية

تشاجرت كالعادة مع زوجتى لأحد الأسباب التافهة وتطور الخلاف إلى أن قلت لها : إن وجودك فى حياتى لا نكهة سعيدة معها أبداً ، فوجودك وعدمه واحد ، وكل ما تفعلينه تستطيع أى خادمة أن تفعل أفضل منه...

فما كان منها إلا أن نظرت لى بعين دامعة وتركتني ، وذهبت إلى الغرفة الأخرى وتركت أنا الأمر وراء ظهرى بدون أي إهتمام وخلدت إلى نومٍ عميق...

مر هذا الموقف على ذهنى وأنا أشيع جثمان زوجتى إلى قبرها ، والحضور يعزوني على مصابى فيها...

الشيء الذي راودني هو أني لم أشعر بفرق كبير ؛ ربما شعرت ببعض الحزن ولكنى كنت أبرر ذلك بأن العشرة لها وقعٌ على النفس ، وكلها يومين وسأنسى كل ذلك...

عدت إلى البيت بعد إنتهاء مراسم العزاء ، ولكن ما أن دخلت البيت حتى شعرت بوحشة شديدة تعتصر قلبى وبغصة فى حلقى لا تفارقه...

أحسست بفراغ فى المنزل لم أعتده وكأن جدران البيت غادرت معها ، إستلقيت على السرير متحاشياً النظر إلى موضع نومها ، وبعد ثلاثة أيام إنتهت مجالس التعزية...

أستيقظت فى الصباح متأخراً عن ميعاد العمل ، فنظرت إلى موضع نومها لأوبخها على عدم إيقاظى باكراً كما إعتدت منها ، ولكنى تذكرت أنها قد تركتنى إلى الأبد ، ولا سبيل إلا أن أعتمد على نفسى لأول مرة منذ أن تزوجتها...

ذهبت إلى عملى ومر اليوم ببطء شديد ، ولكن أكثر ما إفتقدت هو مكالمتها اليومية لكي تخبرنى بمتطلبات البيت ، يتبعها شجار معتاد على ماهية الطلبات وإخباري ألا أتأخر عليها كثيراً...

وفكرت أنه بالرغم من أن هذه المكالمة اليومية كانت تزعجني ، ولكنى لم أفكر قط أن طلبها منى ألا أتأخر قد يكون بسبب حبها لي ، أتذكر كلماتها الحنونة ، لكني لم اترجمها واقعاً ، كنت أتعمد التأخير عنها بزيارة أصدقائي ثم أعود إلى البيت وقلبي يتمنى أن أن يرى إبتسامتها الصافية تستقبلنى على الباب وأن أسمع جملتها المعتادة :
جبت كل إللى قلت لك عليه...؟

وأرد عليها : قلبي فى الأكياس ، ما تقولي حاجة ناقصة...

كنت أرى جملتها هذه كأنها سوء إستقبال ، ولكني الأن أشتاق إلى سماعها ولو لمرة واحدة ، فالبيت أصبح خاوياً لا روح فيه ، الدقائق تمر علي وأنا وحيداً كأنها ساعات ، يالله كم تركتها تقضى الساعات وحيدة يومياً بدون أن أفكر فى إحساسها...

كم أهملتها وكنت أنظر إلى نفسى فقط دون أن أنظر إلى راحتها وسعادتها...

كم فكرت فيما أريد أنا ، لا ما تريده هيه ، وزاد الأمر علي حين مرضت ، كم إفتقدت يديها الحانيتين ورعايتها لى وسهرها علي إلى أن يتم الله شفائى كأنها أمى وليست زوجتى...

وبكيت كما لم أبك من قبل ولم أفتأ أردد يارب إرحمها بقدر ما ظلمتها أنا ؛ وظللت هكذا حتى صرعنى النوم ولم أفق إلا على رنين جرس المنبه فإعتدلت فى فراشى ولكن مهلاً تمتمت بكلمات الشكر لله تعالى ، يالله إنه مجرد حلم ، أضغاث أحلام ، لم يحدث شىء من هذا فى الواقع...

هرعت إلى الغرفة التى بها زوجتى إقتربت منها وقلبى يكاد يتوقف من الفرح وجدتها نائمة ووسادتها مغرورقة بالدموع ، أيقظتها فنظرت إليها بإستغراب لا يخلو من العتاب ، لم أتمالك نفسى وأمسكت بيديها وقبلتها ، ثم نظرت لها بعين دامعة وقلت لها من كل قلبي :
أنا أحبك ، إكتشفت أني لا أستطيع الحياة بدونك ، ولكن مما تبكين يا عزيزتي...؟

قالت : خفت عليك كثيراً لمّا وجدتك تتنفس بصعوبة وأنت مغمور في أحلامك المزعجة...

...🔚...للأسف الكثير منا لا يدرك قيمة الأحبّة في حياته حتى نفتقدهم...

علينا محاولة تنشيط أواصر المحبة والأخوة والروابط العائلية والصداقة بحسن المعاشرة واللين والكلمة الطيبة... 

إن كان عندك مخزوناً من العاطفة والمودة فانثرها على أحبابك ما دمت في أوساطهم ، وإلا بعد الفراق فليس للمشاعر قيمة في غيابهم...

علينا أن نتعلم من الحياة إيجابياتها ، قبل أن يصدمنا قلم القدر ، فنتعلم رغماً على أنوفنا ، كيف نتعامل مع جمالية الحياة...

أدام الله المحبة والسعادة بيننا ، آمين...

الاثنين، 21 ديسمبر 2015

روائع من التاريخ الاسلامي

هل سمعتم عن اشجع جاسوس فى التاريخ !!

ارسل سيدنا سعد بن ابى وقاص سبعة رجال لاستكشاف اخبار الفرس وامرهم ان يأسروا رجل من الفرس ان استطاعوا !!
فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجئوا بجيش الفرس امامهم .. وكانوا يظنون انه بعيد عنهم .. فقالوا نعود الا رجل منهم رفض العوده الا بعد ان يتم المهمه التى كلفه بها سعد !!
وبالفعل عاد الستة رجال الى جيش المسلمين .. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفرس وحده !!
التف بطلنا حول الجيش وتخير الاماكن التى فيها مستنقعات مياه وبدء يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسى المكونه من 40 الف مقاتل !!
ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل الى خيمة بيضاء كبيره امامها خيل من افضل الخيول فعلم ان هذه خيمة رستم قائد الفرس !!
فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جن الليل ذهب إلى الخيمة، وضرب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى. وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !! 
وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه اسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتي يلحقوا به لانه يريد ان يستدرج احدهم ويذهب به الى سعد كما أمره !!
فلم يستطع اللحاق به الا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وآسر الثالث !! كل هذه فعله وحده !!
فأمسك بالاسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجرى امامه حتى وصل به الى معسكر المسلمين .. وأدخله على سعد بن ابى وقاص .. فقال الفارسى : امنى على دمى واصدقك القول .. فقال له سعد : الامان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط الا تكذب علينا .. ثم قال سعد اخبرنا عن جيشك .. فقال الفارسى فى ذهول قبل ان اخبركم عن جيشي اخبركم عن رجلكم !!!!

( فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة: قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ) ثم اسلم ذلك الفارسى بعد ذلك .

اتعلمون من البطل الذى اذهل الفرس واخترق جيوشهم واهان قائدهم انه :

طليحه بن خويلد الاسدى .

روائع من التاريخ الإسلامى

السبت، 19 ديسمبر 2015

الصخرة والتذمر

😴قصة قبل النوم 😴


يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً، ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس

مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : سوف أذهب لأشكو هذا الأمر، سوف نعاقب من وضعها .

ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد، ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم .

ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي, ثم انصرفوا إلى بيوتهم مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن

يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها .

انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل .

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

أوروبا والاستحمام

ان الاستحمام في اوروبا كان يعد كفرا 
والأوروبيون كانوا كريهي الرائحة بشكل لا يطاق من شدة القذارة!

وصف مبعوث روسيا القيصرية ملك فرنسا لويس الرابع عشر
"أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري" .. وكانت إحدى جوارية تدعى دي مونتيسبام تنقع نفسها في حوض من العطر حتى لا تشم رائحة الملك

الروس أنفسهم وصفهم الرحالة أحمد بن فضلان أنهم
"أقذر خلق الله لا يستنجون من بول ولا غائط" .. وكان القيصر الروسي بيتر  يتبول علي حائط القصر في حضور الناس

الملكة ايزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية.

الملك فيليب الثاني الاسباني منع الاستحمام مطلقا في بلاده وابنته إيزابيل الثانية أقسمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية حتي الانتهاء من حصار احدي المدن، والذي استمر ثلاث سنوات؛ وماتت بسبب ذلك.

هذه العطور الفرنسية التي إشتهرت بها باريس تم اختراعها حتي تغطي علي الرائحة النتنة وبسبب هذه القذارة كانتت تتفشي فيهم الأمراض كان يأتي الطاعون فيحصد نصفهم أو ثلثهم كل فترة ..  حيث كانت اكبر المدن الأوروبية كـ"باريس" و"لندن" مثلا يصل تعداد سكانها 30 أو 40 الفا باقصى التقديرات, بينما كانت المدن الإسلامية تتعدى حاجز المليون.

كان الهنود الحمر يضعون الورود في أنوفهم حين لقائهم بالغزاة الأوروبيون بسبب رائحتهم التي لا تطاق.

يقول المؤرخ الفرنسي دريبار : "نحن الأوروبيون مدينون للعرب (يقصد المسلمين) بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا. إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم الا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة فقد بدأنا نقلدهم في خلع ثيابنا وغسلها. كان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان. وعرف عن قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمائة في حين كانت كنائس اوروبا تنظر الى الأستحمام كأداة كفر وخطيئة."

السبت، 31 أكتوبر 2015

من قصص دهاء نساءالعرب ❕


جاءت امرأه الى مجلس لتجمع التجار الذين يأتون من كل مكان لوضع وتسويق بضائعهم وهي استراحة لهم .
فأشارت بيدها فقام أحدهم إليها ولما قرب منها 
قال : خيرا ان شاء الله.
قالت : اريد خدمة والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينار.
قال : ماهي نوع الخدمة؟
قالت : زوجي ذهب الى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأتي خبر عنه.
قال : الله يرجعه بالسلامة ان شاء الله.
قالت : اريد احد يذهب الى القاضي ويقول انا زوجها ثم يطلقني فانني اريد ان اعيش مثل النساء الاخريات .
قال : سأذهب معك .
ولما ذهبوا الى القاضي ووقفوا أمامه .
قالت المرأة : ياحضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والان يريد ان يطلقني.
فقال القاضي : هل أنت زوجها ؟ قال الرجل: نعم.
القاضي : أتريد أن تطلقها؟الرجل : نعم.
القاضي للمرأة: وهل انتي راضية بالطلاق؟
المرأة : نعم ياحضرة القاضي.
القاضي للرجل : اذن طلقها .الرجل : هي طالق .
المرأة : ياحضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي ؛ اريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق.
القاضي للرجل : لماذا تركتها ولم تنفق عليها ؟ الرجل : يحدث نفسه لقد اوقعتني بمشكلة ؛ ثم قال للقاضي : كنت مشغولا ولا استطيع الوصول اليها.
القاضي : ادفع لها الفين دينار نفقة.
الرجل : يحدث نفسه لو انكرت لجلدوني وسجنوني ولكن امري لله ؛ سأدفع ياحضرة القاضي.
ثم انصرفوا وأخذت المرأة الالفين دينار وأعطته 20 دينار
. -الرجل اراد فعل يظنه خيرا ولكنه وقع في كيد المرأة لا يستطيع ان يبوح بشيء والا السياط نزلن بظهره وسمعته بين التجار ايضا تسقط
الحكمة. :لا تفعل شيئا لا تعلم عواقبه ❕