الخميس، 11 ديسمبر 2014

لو سألوني ماذا تعلمت!؟

لوسألوني :
ماذا تعلمت من العمر الذي مضى ..؟!
فأجيب :
* تعلمت أن الدنيا سلف و دين
* تعلمت ان المظلوم لابد له من انتصار ولو بعد حين . 
* تعلمت ان سهام الليل لاتخطئ .
* تعلمت أن الحياة يمكن  أن تنتهي بأي لحظة و نحن على غفلة .
* تعلمت أن الكلمة الحلوة والوجه البشوش و الكرم رأس مال الأخلاق .
* تعلمت أن أغنى إنسان في العالم هو الذي يملك الصحة والأمان .
* تعلمت أن من يزرع الثوم لا يجني الريحان .
* تعلمت أن العمر ينتهي والمشاغل لا تنتهي .
* تعلمت أن من يريد من الناس أن يسمعوا منه عليه أن يسمع منهم .
* تعلمت أن السفر مع الناس هو أدق مجهر يكشف لك معادن الناس .
* تعلمت أن الذي يتفلسف كثيرا (يقول أنا وأنا) فارغ من الداخل .
* تعلمت أن الذي معدنه ذهب يبقى ذهبا ، والذي معدنه حديد يتغير ويصدأ .
* وتعلمت ان كل الذين دفنوا في المقابر كانو مشغولين وعندهم مواعيد وفي نياتهم أمور كثيرة لم يحققوها ..!

اللهم أحسن لنا الخواتيم .. وزد أعمارنا في الصلاح .. وأغفر لموتانا و أرحمهم رحمة تغنيهم عن من سواك ..

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

النساء ومقدرتهن الحقيقية

لماذا لا يُنصتُ الرجال ولا تستطيعُ النساء قراءة الخرائط؟! … الجزء الثاني: كيف ضُلّلت النساء؟!

يحيى بن محمد بن زهران الرواحي
رابط المقال: http://www.alfalq.com/?p=7084

نواصلُ في هذا الجزء استعراضنا لكتاب “لماذا لا يُنصتُ الرجال، ولا تستطيعُ النساء قراءةَ الخرائط” لمؤلّفيه آلَن بِيس وزوجه باربرا.
كيف ضُلّلت النساء؟!
تحت هذا العنوان المثير جداً يقول المؤلفان وسأنقلُ كلامَهما كاملا*: “إذاً أين يضع كلّ هذا الدليل “المكانيّ” النساء؟ الكثير من المجموعات حسنة النيّة كانت مقتنعةً أنّه حينما تحرّرُ النساءُ من أغلال الاضطهاد والإجحاف الذكوري المفترض فإنهنّ سيصعدنَ بسرعةٍ إلى أعلى المستويات في معظم المهن والهوايات التي كانت تحت سيطرة الذكور. لكن –كما سترون قريباً-يواصلُ الرجال بما يُشبه الاحتكار المطلق إمساكهم بتلك المهن والوظائف التي تتطلّبُ قدرةً “مكانيّة”. ملايين النساء تجاهلنَ ميولَهنّ الطبيعيّة اتجاهَ المهن والوظائف التي كان بإمكانهنّ أن يتميّزنَ فيها تلقائياً بمهاراتهنّ الذهنيّة الخاصّة.”(15)! ما يحاول المؤلّفان قولَه هنا هو أنّ النساء اللاتي اخترنَ- مدفوعاتٍ بدعاوى مجموعات حقوق المرأة- أن يقتحمنَ الوظائفَ والمهن الخاصّة بالرجال وتجاهلن الوظائف الملائمة لقدراتهنّ ومهاراتهنّ الطبيعيّة ؛ قد فشلنَ فشلاً ذريعاً في التفوّق على الرجال في تلك الوظائف والمهن، ولذلك بقيت السيطرةُ فيها للرجال. في حين أنّهنّ لو اتّجهن للوظائف الملائمة لفطرتهنّ لتميّزنَ فيها تلقائيا!
ثمّ يواصلُ المؤلّفان عرضَ إحصاءات لبعض الوظائف الملائمة للرجال وكيف أنّ الغلبةَ فيها والسيطرة تبقى لهم، وعرض بعض الوظائف الملائمة للنساء وكيف أنّهن بسطن سيطرتَهنّ عليها، ممّا يؤكّدُ أّنّه مهما اتجه كلّ جنسٍ لما يلائمُ فطرته من أعمال فإنّه سيتفوّق فيها والعكس صحيح! وفي السياق نفسه يجدرُ بنا أن ننقلَ ما قاله المؤلفان عن جمعية المهندسين النوويين إذ يقولان: “نقدّمُ فرصاً متساوية لكلا الجنسين” هذا ما أخبرتنا به جمعية المهندسين النوويين، “لكننا نوظّفُ على أساس الكفاءة وليس على أساس المساواة”. والنتيجة أنّ 98.3% من المهندسين النوويين ذكور”(16). ويذكر المؤلفان بعد ذلك كيف أنّ أبحاث تلك الجمعيّة أظهرت أنّ المهندّسات أقدرُ في التعامل مع الحروف فيما كان المهندسون أقدرَ في التعامل مع الأرقام، ثمّ يقولان:”انظر إلى التأريخ وسترى أنّه عملياً لم تتميّز النساء في المجالات التي تتطلّبُ قدرةً مكانيّة أو استنتاجاً رياضياً كالشطرنج أو التركيب أو علم الصواريخ، قد يدّعي البعضُ أنّ الاستبدادَ الجنسيّ الذكوريّ هو ما أبقى النساءَ خارجَ هذه المجالات، لكن انظر حولك وسترى ندرةَ النساءِ اللاتي تفوّقن على الرجال في المجالات التي تتطلّبُ قدرةً مكانيّة في عالمنا المعاصر ذي الفرص المتساوية”(17)، يبيّنُ المؤلّفان بعد ذلك أين يمكنُ للنساء أن تتميّز حين يقولان: “تبرعُ النساءُ في المجالات الإبداعية مثل الأداء الفنّي والتعليم والموارد البشريّة؛ وجميع الحقول حيثُ التحليل المنطقي التجريدي غير ذي أهميّةٍ عظمى”(18)
ثم يناقشُ المؤلّفان ردّات فعل ناشطي المطالبة بالمساواة بين الجنسين عند أي نقاشٍ للفروقات بينهما، وأجد أنّه من اللازم –مرةً اخرى- نقلُ كلامِهما كاملاً إذ يقولان: “أي نقاشٍ للفروقات بين الجنسين مثل تلك التي يناقشها الكتابُ يثيرُ “عواءَ” احتجاجاتٍ من ناشطي حقوق المرأة الذين يرونها مقوّضةً لحججهم في سبيل المساواة العادلة في الحياة. لكن ومع أنّ الإجحاف المجتمعي قد يعزّز ويفاقمُ التصرّفات النمطيّة للذكور والإناث والإساءات الجوهرية؛ فإنّ تلك الصورَ النمطيّة ليست المسؤولةَ عن سلوكنا. تركيبنا الحيوي الأساسي ونظامُ أدمغتنا هما المذنبان! الكثير من النساءِ يشعرنَ بالفشل أو أنّ النساءَ قد فشلن عموماً في اقتحام المناطق الواقعة تحت سيطرة الذكور، هذا الشعورُ خاطئٌ بكلّ بساطة، لم تفشل النساء؛ كلّ ما في الأمر هو أنّهنّ غيرُ مهيئاتٍ لدخول المناطق التي تناسبُ عقولَ الذكور أكثر. لم تفشل النساء؛ فقط فشلنَ في أن يكنّ رجالا! إنّ الفكرةَ القائلةَ بأنّ النساءَ لم تنجح في المجتمع غيرُ صائبةٍ سوى في حالة الافتراض بأنّ مقياسَ نجاحِ الذكور هو -أو ينبغي أن يكون- المعيار لنجاح الجميع. لكن من قالَ أنّ تبوّءَ منصب المدير التنفيذي وقيادة مؤسسة ما أو قيادة طائرةٍ ضخمة أو برمجة مكّوك فضاء هي أقصى مقاييس الإنجاز؟!”(19)
ونختمُ استعراضنا لهذا الجزء بنقل تشبيهٍ بليغٍ أتى به المؤلّفان في تصويرهما للمساعي المبذولة لجعل أحد الجنسين يتصرّف كالآخر، وذلك حين قالا: “يمكنك أن تنجحَ في تعليم الكلب المشيَ على رجليه الخلفيّتين، وإن كرّرَ الكلبُ هذا السلوكَ بانتظامٍ فقد تشبهُه ذرّيتُه في ذلك أيضا، لكنّ هذا ليس الوضعَ الطبيعيّ للكلب؛ ويتطلّبُ الكثيرَ من الألم والجهد ليتمكّن من المشي بتلك الطريقة. وضعُ الكلب الطبيعيّ هو أن يمشيَ على أربع”(20)
بالطبع لا ينبغي أن يفوتنا التنبّه إلى أنّ لكلّ قاعدةٍ استثناء، وأنّه قد يوجدُ بين الجنسين –الذكر والأنثى-من يشبه الجنسَ الآخر أكثر أو يستطيعُ القيامَ بما يستطيعُ الجنسُ الآخر القيامَ به، لكنّ هذا يبقى استثناءً ولا يصحّ أن يُتّخذَ دليلاً لدحض ما أثبته العلمُ من الفروقات الجوهرية بين الجنسين.

*جميع الاقتباسات من الكتاب ترجمةٌ شخصيةٌ من كاتب المقال، وأيّ خطأ في الترجمة يتحمّلُها الكاتبُ ولا تلزمُ مؤلّفَي الكتاب.
(15)
Alan & Barbara Pease., (2001), “Why men don’t listen & women can’t read maps”, Orion Books Ltd: London, p. 125
(16)
128 المصدر السابق، ص
(17) و (18)
المصدر السابق، ص 129
(19)
المصدر السابق، ص132
(20)
المصدر السابق، ص 134

نحن اطفال زماننا

نحن الأطفال الذين لم ينهاروا نفسيا من عصا المعلم ..ولم يتأزموا عاطفيا من ظروفهم العائلية ..ولم تتعلق قلوبهم بغير أمهاتنا ..ولم يبكوا خلف المربيات عند السفر ….
نحن الأطفال الذين لم ندخل مدارسنا بهواتفنا النقالة..ولم نشكو من كثافة المناهج الدراسية ولاحجم الحقائب المدرسية..ولا كثرة الواجبات المنزلية ….
نحن الاطفال الذين تعاطفنا مع هايدي اليتمة وبكينا مع سالي
الحزينة ..وبحثنا عن أم بشار بشغف ..وشجعنا كابتن ماجد حتى بحت أصواتنا…
نحن الاطفال الذين اجتهدنا في البحث عن فضولي..وفي حل الكلمات المتقاطعة ..وفي معرفة صاحب الصورة ..وفي الخروج من طريق المتاهة الصحيح …
نحن الأطفال الذين لم تغير لنا الخادمات ملابسنا ..ولا أطعمتنا الطعام .. ولا حملت إلى أبواب المدارس حقائبنا ..ولا رافقتنا في الطرقات صباح العيد…
نحن الاطفال الذين لم نصافح أبطال ديزني..ولم نتسوق من البيبي شوب و لم نقف في محلات الأطفال العالمية لقياس ملابسنا.. وانتقاء حقائبنا ….
نحن الاطفال الذين لم يستذكر لنا أولياء أمورنا دروسنا..ولم يكتبوا واجباتنا المدرسية .وكنا ننجح بلادروس تقوية. وبلا وعود دافعة للتفوق والنجاح …
نحن الاطفال الذين لم نرقص على أغاني السخف ..وكنا نٌقبل المصحف عند فتحه وعند غلقة ..وصمنا مبكرا وصلينا قبل السابعة وتحجبنا قبل البلوغ…
نحن الاطفال الذين كنا نلاحق بعضنا في الطرقات القديمة بأمان..ولم نخشى مفاجآت الطريق..ولم يعترض طريقنا لص ولامجرم ولاخائن وطن …
نحن الأطفال الذين كنا نحتفل بأيامنا الوطنية في الاذاعات المدرسية وطوابير الصباح .. بلا توزيعات ..ولا اكسسسوارت .. وبلا مسيرات ..
نحن الاطفال الذين كان فطورنا لا يحتوي الكورن فليكس..ولا الحليب البارد .. ولا قطع التوست الجافة ..ولا زجاجة نوتيلا اللذيذة …
نحن الاطفال الذين لم نضع صور عوائلنا وألعابنا وهدايانا ورحلاتنا وسفراتنا وأكلاتنا في الانستقرام .. وكانت تفاصيل يومنا عفوية جدا…..
نحن الأطفال الذين كنا نطرق أبواب الجيران في القيلولة ونهرب ..ونقذف أشجارهم بالحجارة ونهرب .. ونقطع اللوز والتوت على غفلة منهم ونهرب …
نحن الأطفال الذين وقفنا في طابور الصباح بنظام ..وأنشدنا السلام الوطني بحماس .. وأدينا تمارين الصباح بنشاط ..وتابعنا الإذاعة المدرسية ودورنا حين قال المعلم ( للخلف دور ) ….
نحن الأطفال الذين لم نحفظ هواتف المطاعم..ولم نطلب وجباتنا من هارديز وكنتاكي وماكدونالدز.. وكنا نتناول ( البفك والدقوس ولبن آب) أمام التلفاز بشهية ..
نحن الأطفال الذين كنا ننام عند انطفاء الكهرباء في فناء المنازل..ونتحدث كثيرا ..ونتسامر كثيرا ..ونضحك كثيرا..وننظر إلى السماء بفرح ..ونعد النجوم حتى نغفو …
نخن الاطفال الذين كنا نحرق في نهاية العام الدراسي كتبنا ونحتفظ بكراسات الرسم وأدوات الرسم ..وأقلام الرصاص كي نملأ فراغ الاجازة بهواية الرسم …
نحن الأطفال الذين كنا نحرك كفوفنا للطائرة بفرح …ونٌحيي الشرطي بهيبة …ونختبيء تحت عباءات جداتنا للدخول إلى أماكن يٌمنع فيها دخول الأطفال….
نحن الأطفال الذين كبروا مع ( الفيمتو ) ولم ينتقوا نكهاتهم المفضلة من باسكن روبنز ..وكانوا يصنعون أحمر شفاههم من ( ايس كريم ) التوت والفراولة …
نحن الأطفال الذين كان للوالدين في داخلنا هيبة ..وللمعلم هيبة….وللعشرة هيبة ..و كنا نحترم سابع جار ..ونتقاسم مع الصديق المصروف والأسرار واللقمة ..
أتراك تذكرتنا

الأحد، 7 ديسمبر 2014

يقولون هم، ويقول الله تعالى

يقولون.( الفلوس وسخ الدنيا ) 
 والله يقول ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) 
  
 يقولون..( لاتعطي أحد وجه )  
 والله يقولو  (إنما المؤمنون إخوة)   
   
 يقولونً..( خلك شديد ) 
  والله يقول (ولوكنت فظآ غليظ القلب لانفضوا من حولك) 
   
 يقولونً .. (مالنا شغل بأحد ) 
 والله يقول (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان) 
   
 يقولون.. ( طفش ملل ) 
 والله يقول ( الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) 
   
 يقولون .( اقطعه شتبي فيه  ) 
 والرسول يقول ( لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث) . 
   
 يقولون .. ( الأقارب عقارب ) 
 والله يقول (الأقربون أولى بالمعروف ) 
   
 مبادئنا مدمرة للعقول والنفوس؛ 
 تمزقت العلاقات بسبب الأفكار المريضة (نفسيات)

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

الحياة أولويات

تقول الحكاية :
جلست سيدة عجوز بجانب كهل على دكة خشبية 
في حديقة تشرف على ملعب للأطفال
وكان من الواضح ان كلاهما لديه ابن أو حفيد 
يلعب ضمن من يلعب من الأطفال
وفي محاولة لتمضية الوقت
أشارت السيدة إلى أحد الأطفال وقالت :
هذا الولد هناك أنه أبني
بعد ان القى نظرة على إبنها
ألتفت الرجل إليها وقال يبدو وسيما وقوي البنية
ثم أشار إلى احدى البنات الآتي يلعبن
وقال للسيدة : هذه البنت هناك
تلك التي تلعب فوق دراجتها
وترتدي البلوزة السوداء أنها أبنتي
ثم نظر إلى ساعته ثم نادى على أبنته متسائلًا :
هيا يا أمال  اما حان موعد الانصراف ؟!
إقتربت أمال من والدها
وقالت له في لهجة مستعطفة :
خمس دقائق اخرى يا والدى
من فضلك خمس دقائق اخرى
أبتسم الرجل وقال : حسنا خمس دقائق اخرى
احنى الرجل رأسه قليلا علامةً على موافقته
فمضت أمال تنطلق وقد بدأت عليها الفرحة غامرة
ولما مضى بعض الوقت وقف الرجل ونظر في ساعته ونادى على أبنته قائلاً :
حان الوقت للذهاب يا أمال هيا بنا
إقتربت أمال من والدها وتعلقت به
وقالت له مستعطفة :
خمس دقائق اخرى يا والدى
من فضلك خمس دقائق اخرى
خمس دقائق إضافية
أبتسم الرجل ابتسامته الهادئة ووافق
ثم عاد للجلوس بجانب السيدة مرة اخرى
فقالت له السيدة :
يا لك من اب رؤوف رحيم والاهم أنك صبور
أبتسم الرجل وقال للسيدة :
سيدتى لقد قُتل أخوها الأكبر صابر منذ عامين
في حادثة سيارة
ولم اقض مع صابر أبداً مثل هذا الوقت
الذي اقضيه مع أمال
والآن فأنا على أستعداد لعمل أي شيئ
أو دفع أي مبالغ مقابل مجرد
خمس دقائق اخرى إضافية مع صابر
ولذا فأنا أحرص الا أكرر نفس الخطأ مع أمال
ثم صمت لوهلة وعاد إلى حديثه
هامسا وكأنه يحدث نفسه :
أنها تظن أنها ستلعب خمس دقائق إضافية
ولكن الحقيقة هي انني أنا الذي سوف أستمتع بخمس دقائق إضافية اخرى أشاهدها فيها تلعب
همسة للأب والأم والزوج والزوجة والابن والابنة :
الحياة ما هي ألا (( أولويات ))
وعليك ان تقرر ما هي أولوياتك !!
أَعْط من تحب خمس دقائق إضافية الآن
حتى لا تندم عليها فيما بعد

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

كونوا رحماء، وافعلوا الخير مهما استصغرتوه

عامل الكفتيريآ آسيوي يقول :

إن ابني عمره 25 سنہ، وأنا متكفل
بتكاليف دراسته بكلية الطب !

ولوكان يعلم بأني في كل يوم تُجرح
كرامتي من أجل أن أصنع كرامة ﻟہ 

لـ هَدر الكرامہ التي تُهدر لأجلها
كرامتي كل يوم كل هذا بسبب الغربة ♡̷ !




- صورة ثانيہ :

مُصور أجنبي تنهال دموعه في مطار باكستان
عندما رأى دموع طفلة بالسادسة تبكي وهي
تودع اباها الذي حصل على اقامة بالخليج
وكأنها تعلم بأنها لن تراه الا بعد خمسة
أو عشرة سنوات

وبالجانب الآخر يصمد هذا العامل بوجه
الاهانات من أجل لقمة العيش !




- صورة ثالثہ :

دخلت إلى السوبرماركت ولفت انتباهي
مراهق ينهال بالشتم على الرجل الهندي
بينما كان الرجل الهندي صامت تتلامع
عيناه من الدموع ..

رحل المراهق فأقبلت بابتسامه للعامل
وقلت له لا بأس هذا مجنون، رد قائلا :
لو كان هذا في بلادي لجعلته يبكي دم
ولكننا جئنا نبحث عن لقمة العيش .. 

فالفقر ذل يا عزيزي !

ولماذا ؟

انها *الغربہ* 

كونوا رحماء، وصفوا قلوبكم
واعلموا انكم مفارقوا هذه الدنيا ..

انما هي ارزاق قسمها اللہ تعالى
ولولا رحمة اللہ بنا لكنا نحن مكانهم ..

أكثروا مں مُصافحة العامِلين فيّ الجامعةِ 
والمدارس، والشوارع، وعلى الطرقات
ابتسموا لهم ومازحوهمّ

اثنوا عليهم وعلىَ لباسهمّ ..
حتى وإن لم يروقَ لكمّ 

فقط منْ أجل إدخالِ السرور عليهمُ  !

 #إرتقوا_بتعاملكم🔴


-عامل يصلح مكيفات مسجد ثم رفض الأجرة وقال :أوصتني أمي بأن لا آخذ أجرة على عمل لمسجد !!
تعجبوا من أمه ،، وأنا سأتعجب من بره ..

-سئل أحد الصالحين لماذا تذهب للمسجد قبل الآذان ،، قال :الآذان لتنبيه الغافلين وأرجو أن لاأكوون منهم !!
(نسأل الله السلامه)..

-سألته لم تحرص على شرب الماء في المسجد دائما وأنت تجده في بيتك ؟!!
قال : لكي يؤجر من وضعه في المسجد 
"نفووس راقية"

حتى اذا نويت نشر هذا الكلام انوِي بها خير لعل الله يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا والاخرة.

وتذكر :~ افعل الخير مهما استصغرته

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

الظن في الناس

قصيده عن بنت تطالع شاب وهو مع اصحابه في صالة المطار
ومانزّلت عينها منه
وطلع الشاب شاعر

رووووعـــه اقرؤوها للأخير ( فيها موعظه)

يقوووووول :

كل شبر بهآ الوسيعه ملك ربي تعلميــــــــن

واعلمي ان اللّي خلقني هو خلق لك هالعيــــــــون

لكن انتي من جلستي وانتي فيني تنآظريــــــــن

كن مآ به ناس غيري بهالكراسي يجلســــــــون!!

لو سمحتي عاد اسمعي وحتى لو ماتسمحيــــــــن

المهـم الـلّـي باقــولـه تسمعـيــنه ويسمعــــــــون

عالأقل ليآ ناظرتك سوي روحك تستحيــــــــن

غظي طرفك مثل غيرك خوف ربعي يلمحــــــــون

الركاده عاده زينه والحيا في البنت زيــــــــن

وفيك!!جازم لا ركاده ولا حياء يذكــــــــرون

تعرفيني؟!! أعرفك؟! ماأذكر إنّا ملتقيــــــــن

لا أعرفك من تكوني ولا تعرفي من أكــــــــون

واطمئني كان قصدك بـس فيني تشبّهيــــــــن

ماهو انا اللّي تعرفينه والبشر يتشابهــــــــون

مادريتي من التشابه يخلق الله أربعيــــــــن

واعرف أربع يشبهنّك بس، والله يستحــــــــون

وكان قصدك شي ثاني؟عاد قولي وش تبيــــــــن

خايف انّا نصير فرجه والّلي مااشتروا يتفرجــــــــون

واذا ببالك عاجبتني لا يوحشك ! تحلميــــــــن

صحّ ربعي من جمالك فيك صاروا يمدحــــــــون

بس وش الّلي في حلاتك دآم فيها ترخصيــــــــن

حشمة البنت بحياها والكرامه يلفتــــــــون

ولو توفر فيك هذا مع حلاتك تبشريــــــــن

ماهو آنا 'ألف غيري باب بيتك يطقّــــــــون

وش علامك رغم كل اللّي أقوله تسكتيــــــــن

مو طبيعي هالسكوت وهالبرود وهالسكــــــــون

انتي خرسا؟!!!! أسألك" والاّ منتي تسمعيــــــــن ؟؟ 

(وجاءت الصدمه للجميع عندما جاءت بنتان لها ليمسكن بيدها للصعود للطائره بعد الإعلان)

فأكمل شعره بهذه الأبيات
"""""""""""""
قالو ربعي ذي كفيفه قلت لا لا !!!تمزحــــــــون

لين شفتك يوم رحتي يمسكونك باليديــــــــن

مادريت إلا عيوني أربع أربع يذرفــــــــون

آآآه ياآآآآنه مشهد يوم شفتك ترحليــــــــن

جيت اشوف عيون ربعي لقيت الكل يدمعــــــــون

يالكفيفه يالعفيفه إن قلت آسف تقبليــــــــن ؟؟

يغفر الله ذنوب عبده ليآ خطا! وهل تغفريـــــــن ؟؟

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

فيااااااليتنا نترك إساءة الظـــــــن بالناس على كل حركة أو نظرة أو كلمة أو تقصير